المقال |
بدور عيسى الدرباس من علما و كان عمري 12 سنة لما طلعنا من فلسطين كنا. شتغلت بالزتون و التين و كنا كتير متمسكين بالدين. كانوا اليهود ييجوا الساعة 2 بالليل و يفتشوا البيت. و في مرا اجوا الليل و كانوا بناتي عم يطلوا , قام اجا اليهودي بدو يفوت يفتش. وطّى و زاح المصلية و فات لجوا… كان في البعض منهن مناح. العرس: كانوا النسوان بالبلد يخيطوا كنفة و كانت العروس توخد معها 5 غيارات. و كانت ضيافة العرس لبن إمه و يخانة مع رز , لحمة, ذبح خرفان و فاصوليا و بامية. الذبايح كانت لضيافة الحارة كلها و مع رز. الي بدو كانوا يوكلوا بايدهن و لكن احنا بالمعلقة و الصحن و يلي ما معو مصاري كانوا الجيران يجيبولوا و يعملولوا اكل. و السهرة ( التعليلة) و كانت حنة للعروس و دبكة و اغاني و تاني يوم بيلبسوها, وكانت تيجي وحدة على البيت تعملها شعرها و مكياجها و الحفلة مرات تضل 3 ايام عند اهلها و اهله. و كان ييجوا اهل العريس لياخدوها على البيادر ( الحقلة) لحتى الكل يروح يرقص و يدبك و لكن البنات لحالن و الشباب لحالن. و لكن هناك بلاد ( قرى او ضيع) كانو يدبكوا شباب و صبايا مع بعض, يمسكو ايدين بعض و لكن بعلما غير مسموح شرعا. لما ييجوا اهله, ياخدوها, تطلع لابسة على راسها ( ايشار حرير, يربطولها ايدها فيه و اخوها يركبّها على الفرس و يمسكلها ايدها) و ياخدها على بيت اهل العريس و ياخدوها هناك الصبايا. و تاني يوم و تالت يوم يعملولها صباحية, حفلة و دق و اغاني. ما كان في شوكولا, بمبون و لا بطاطا, بس كان في بسكويت. كان في الحي دكانتين بس و البلد كانت كبيرة. و كانو يصنعوا الصابون و زيت الزيتون و كاننت صناعة باليد. و كان عندهم معصرة و ما كان في حمضيات متل الليمون و حامض و لان ما كان في مي ( ماء) كانوا يروحوا على بير قديم كل الشتاء و بالصيف ينشف فا يروحوا على وادي عوجا ( نبع) بين جبلين بتشتهر بزراعة الزتون و التين و العنب و المشمش و الخوخ و الرمان و الكوسى و الباذنجان الزرع فقط من الامطار و كان عنا بقر و غنم. كنت اروح اقطف التين الي على انواعه و نبعته بسلة من صنع ايدينا. تين بقراط و شماطة: حبته طويلة و تين غزالة مختار البلد ابو سعيد كان مرح مع الجميع و كان متواضع امي كانت متدينة و ما تخلينا نحكي مع العالم ( ينمّو) ما كانو يجوزوا البنات صغار, لازم من20 و فوق و كان في زواج مبكر العيد متل العيد ب 3 ايام, كل وحدة بيبتها تخبز و تعمل كعك العيد و كعك اصفر ( كعك العباس): تمر و جوز و لوز و ما كانوا يشتروا زيت معمل بالمرّا, كلو زيت زيتون و كان عنا معصرة زيتون. الصغار كانو يلعبوا و الصبايا ما كانوا يطلعوا من البيت لانه عيب ( بعد العيد بيومين يروحوا الصبايا عند بعض الرفقة) اهل البلد بالبلد. الكل يزور بعضو ( العائلة) هناك مثل بيقول: عمرك ما تاكل من بقر الجولان و لا من بقر الربيع لان بيبقى كله دهن و ناصح. كانوا يجيبوا من صفد ( اسواق صفد) الحمضيات. الحج : تحنين: اغاني مباركة و خيا القصايل و كتير غالي و كان على 3 اشهر. كانوا يروحوا على صفد مشي و من صفد على حيفا بالسيارة و هناك بالباخرة على الاردن و بعدين على السعودية. رمضان: كانوا يعملوا عزايم و هيك بين بعض, و الاقارب يتجمعوا و نزين الحي يوم العيد بس الاجر و العزاء, كانت الجيران تطبخ لاهل الميت ل 3 ايام كان ممنوع المكياج و لا حتى بالبيت, كان للكل ممنوع عشان كان في تمسك بالدين الا وقت العرس, كانت العروس تحط كحلة, حمرا, بودرة و لكت تغطي بشال كل شي و لا حتى بالبيت. ما كان في يهود بس مسلمين و بدو. مرات كنا نشتروا تياب من حيفا و قماش اكتر شي. ما كان في فقراء, اذا ما كان عنده صفة كانوا معظمهم يشتغلوا بالزراعة ما كان في محلات ذهب, كانوا يجيبوا ذهب من بنت جبيل من لبنان. اهل بنت جبيل كانو فقراء. كان بالفيد ( المقدم) ليرات ذهب و اساور… اما زيارة المريض, البنت ما كانت تروح مع اهلها لزيارة المريض و لكن النسوان الكبار يروحوا و حتى كانوا كتير كرما فا كل يوم يبعتوا للمريض او الفقير صحن اكل. كانوا يروحوا يبيعوا المنتوج باسواق صفد. يبيعوا اللبن بصفد كان كل اهل القرية يحبوا بعض و الجيران تحب بعضها تطهير الولد: يتجمعوا بالبيت و اغاني و دف ما كان في سفر بالطيارة الولادات: كان في داية عربية العيادات الصحية: عيادة و لكن بسيطة , اذا حدا انجرح او قطب و لكن ما كانو يوزعوا دواء و لا حتى شي الضيافة: كانت شاي و قهوة الشيعة يروحوا يتسببوا يعني يروح يشوف رزقته مثلا من لبنان ييجي يبيع تياب مثلا خياطة و تطريز و كنفة يدويا و عبايات و قمباز: شلحة تحت التياب. ممنوع يروحوا يسهروا او يناموا برّا لما الوحدة تترمّل ( يموت زوجها) تظلها بالبيت تربي اولادها و الي تتزوج يكون المعظم مش راضيين خسوف القمر: كانوا الشيوخ يروحوا يهللوا بالجامع و يكبروا مرات كان الشتاء يطوّل ليجي, يروح الرجال على البيادر يصلو و يدعوا ” اجا الغيث غيثينا وبالشراش راعينا”. و سبحان الله ربنا يستجيب دعواتهن و ترجع تشتي لما ينعزم العالم على العرس, البنات تطرّز البناطلين ( يلبسوها) تحت العباي خميس الاموات: يطعموا عن روح الميت و لكن مش الكل يظلوا يطعموا. كانوا بس 3 ايام دواوين النسوان: تتجمع النسوان العائلة كلها ( الكنة و الاخت….) كان في مرّات ناس تحجب لناس النّور ايام زمان ما كانو يصوموا, ما كانو متمسكين بالدين بالنسبة للحبس, بعض الناس كانوا ما يقبلوا الديّة ( المال) كانو ا ياخدوا بالتار. بعض الناس كانوا يدفعوا مصاري كتير لاهل الميت. في ناس بتستخدم التار و بعض الناس لاء. كان في ثورة و لما يكون في واحد مطلوب للجيش كانو يفوتوا ياخدو الاكل وا لحبوب كلها على المصطبة و يكبوا عليه عشان يخرب ( هاي اذا ما لاقوا المتهم) بس مرات يفوتوا و يلاقوه و ياخدوه. كان من اشهر الثوار بالبلد ( علما) احمد حسن و هادا لحقوه على الصفصاف و قتلوه, و ابو حمود, بلد سركست هاجرنا دغري من فلسطين على بنت جبيل و بعدين صاروا ياخدونا بباصات الجيش, طلعّونا من بنت جبيل, قال عشان ما يعملوا الشباب عمليات استشهادية لان بنت جبيل قريبة من فلسطين. العرب هني يلي طلعونا معظم النسوان كانت تطرز ساكو: عباي.
المصدر: حكايات اجدادنا
|
Preview Target CNT Web Content Id |
|