المقال |
اسمي احمد شحادة وردة عمري 73 سنة من فلسطين الغابسية قضاء عكا احنا كنا بفلسطين. كان ابوي عندو محل تجاري بالغابسية و كان يبيع حبوب و دكان سمانة فيها من جميعو و مش بس كمان كان يبيع بضاعة يبيع قماش, قبل ما كان في كل شي مخيّط خالص, كانوا يشتروا شقف و يوخدوا عند الخياطة في نسوان تخيّط بالمكنات عإيدا تخيط و كان بدك تشتري قميص تروح تشتري من عند ابوي قماشة القميص و تروح توخدو عند الخياطة توخد قياسو عليك وتخيطو و تعطيها اجارها كانوا يوخدوا ليرة, نص ليرة, ما كان في متل هلق , الوفات البلد كلها ما كنتش تلاقي اكتر من الف ليرة معو لان الالف ليرة كانت شي مليونين هون, كانت الليرة شي عشر ليرات لبناني و كانت الليرة الفلسطينية اغلى عملة. كان عنا محل تجاري و نبيع و نشتري و مش بس لاهل الغابسية, لاهل الشيخ داوود و الشيخ دندون و اهل كويكات. كان ابوي يروح يبيع يحمّل ما كان عنا متل هلق سيارات, كنا نحمّل عالحمير نروح ع كويكات على عمقا, كفر ياسين هاي من كويكات و بالرايح, كان فيها سوق هاد السوق يجمع من جميع القرى كل نهار خميس تروح الناس تبسّط و تبيع فيو كنا نشتري من المدينة و نبيع بالقرى… مش بالمدينة عم بقولك كويكات و الشيخ داوود و عمقا و ام الفرج, النهر و الكابري كلياتنا قرى كلياتنا منطقة وحدة 4- 5 قرى في ناس كانو يوخدوا دين ليطلع المحصول عندهن مثل القمح من الارض و يجيبوا هالقمح و يسدو او يبيعوا هالقمح و يسدّوا , في ناس ما كانوا يدفعوا نقدي نجيب من عكا و من حيفا الي فش عنا منا, نروح نجيبا من عكا و من حيفا لان عكا مدينة و حيفا مدينة مثل صور, نقول عكا و نقول حيفا صيدا و البعد بهالمسافة قد ما في مسافة بين صور و صيدا. كان عنا بالقرى بموسم التين احنا فلاحين الصبر, الزيتون, التين نوخد عالمدينة القمح, الشعير هاي الاراضي كنا نزرعا والي يزيد عندن يوخدوهن يبيعوهن بالمدينة , زمان كله كان عالحمل عالحمير نحمّلوا كيس او كيسين و نوخدهن و هناك بيبيعوهن و ياخدوا عليهن جمرك مثلا تحطوا عندي بالمحل و تتركن بعد اربع ايام تيجي تلاقي صاحب المحل بايعلك هني يوخد عليهن كومسيون يعني بالمية 1 بالمية 2 يوخدوا اجارن اصحاب المحلات. كنا نستورد من عكا و من حيفا, في صاحب ابوي بحيفا يجيب بضاعة من حيفا و اللي ما يلاقيه يروح يجيبو من عكا و بكل مكان كان في دكاكين مثل هلق بس ما لدكاكين بضاعتا من عكا و قبل ما نطلع بشي 5 سنين كانوا يروحوا يجيبوا عالحمير مسافة مثل هون و الدامور و ابعد من الدامور, كانوا يجيبوا غراضهن لبيوتهن. الانكليز كان حاكم الدولة بفلسطين, كانوا يأثروا على الواحد ازا كان معو قطعة سلاح يوخدوها يحطّوا بالسجن اي شخص كان تيجي عليه فسدة عندو فرد عندو قطعة سلاح ييجي يوخدوا , و يوخدوا قطعة سلاحو و يحطوه بالسجن يحبسو مدة و يرجعوا يطلعوا . العملة في كان اول شي اقل اشي الفرنك مثل هلق . القرش هلق اقل اشي 250 بالوقت الحاضر كانو يقولولا تعريفة الي هي نص القرشين و نص و الخمس قروش هاد كلو حجر متل ال 500 اسا و في 10 قروش التعريفة و القرش و القرشين مقسومين بالنص كانت قد ال 500 و مقدوحة بالنص, لمّا ابوي كان ينزل يجيب بضاعة يجيب خيطان يشكن بالحدايد. كل 50 ليرة او 25 ليرة يحطن بمشكا لما يوخد يروح يشتري يحطم بكيس خيش من الكبار يحطن بقلبو و بحملن ما كانش في سيارات بالبلد قبل ما نطلع بشي 5 سنين ما كانش في خط سير كانت العالم تروح عالحمير على عكا و على حيفا بآخر المدة قبل ما نطلع صاروا الانكليز يفتحوا عشان اسرائيل تفوت و تحتل القرى. فتحت الحكومة الانكليزية شوارع عكل بلد ببلدو عشان يفوتوا الاسرائيلية بدباباتن و جيوش عكل قرية يحتلوها, فش بلد الاّ ما فتحوا عليها شوارع و العالم تفكر انو بحبها مش عارفة انو الانكليز عم تساعد اسرائيل, اسرائيل مين الي خلاّها توخد فلسطين – الانكليز هي كانت حاكمة فلسطين متل هون بلبنان, كانت حاكميتنا الانكليز و الاردن, كانت حاكميتنا الانكليز, كل محتلين تحت حكم الانكليز احنا كنا فلاحين كان الواحد الي عندو بساتين حامض, برتقال, و عن هالشكل يحملوها بالسيارات بوخدوها عالمدينة على عكا هناك في حسبة, الحسبة متل سوق ببيروت يروحوا لهناك يحطوها و يبعولن اياها كانت حياتن متل اسا محلات بس ما في بنايات عن هالشكل متل اسا بالوقت الحاضر طابق طابقين اكتر من هيك مامفيش كان في محلات تجارية كان في سوق الشعب يشتروا منو المدن كانوا يعتمدوا عالمحلات ليعيشوا و كان عندهن مدارس حكومية و كمان بيتعلموا عحساب الدولة بالمدن بس عنا بالقرى كل واحد يتعلم على حسابو في مدرسة بالبلد يتعلم الواحد على حساب اهلو كانوا ينزلوا على عكا و على حيفا ينزلوا على الحسبة و يبيعوا , اجانب ما كان في لا بعكا و لا بحيفا بس الاسرائيلية كان عندن مستعمرات عندن متل حكايتنا يروحوا عالمدينة شو بلزمهن يروحوا على المدينة يشتروا احنا بالقرى كنا نعتمد على الزراعة, يزرعوا قمح و شعير, ذرة صفرا, ذرة بيضا و بس يطلع الموسم يحملوا على الحمير و ينزلوا على عكا يبيعوا , و كان في زيتون و تين و كمان صبر, كانوا يحوشوا و يحملوا عالحمير بالصندوق, كان في صناديق كبيرة و حبال بركبوهن على بعض يحملوا صندوق من هون و صندوق من هون يحطوهن عالحمير و يروحوا على عكا يبيعوهن متل هون و الدامور, مش قريبة المسافة, بدك ساعتين او 3 ساعات لتوصل على عكا كانوا يمشوا على ادان الفجر ليوصلوا على طلوع الشمس و يجوا بعد الضهر الله اعلم التجارمن وين كانوا يستوردوا بضاعتهن التجار الكبار لان مصانع ما كان في, هالقماش و هالبضاعة ما كان في كانو يجيبوا متل القمصان تيجي تياب ابوي يروح يجيب توب في احمر و اخضر و ازرق, يجيب منو 3- 4 اشكال و كان في ناس تخيط على ايدا النسوان على مكنات مش متل اسه ,المكنات تخيط القميص و البناطلين متل هاي ما كناش نلبس, كنا نلبس شروال متل الدروز بلبسوا شروال, الولد الصغير كان يلبس شروال, اول ما انا كنت البس شروال… كان في رجال خياطين مش بس نسوان بالقرى, ما في, كنا نلبس شراويل, بناطلين ما كان في, امك تشتري القماش توخدك عند الخياطة توخد مقاسك و تقولك بعد يومين تعال خدو و هاد اللبس شقفة قماش سودة تخيطو و من فوق متل البجامة مخيّط , هاي السحابات ما كانت موجودة المخيط متل البجامة تقربا الن جيبة من هون و جيبة من هون تحط دزدانك مصرياتك تحط اشي بجيابك الصغير و الكبير من عالشكل يعني ابن ال 10 سنين يلبس هاد الي بقولا و لباس اسود و اللي من حكايتي كلو كان يلبس شكل بعضو : الدولة كانت توخد ضرايب , من الاراضي الي عندو اراضي من البيوت لا, الاراضي لمّا كانوا يوخدوا ضرايب الدولة مسجلة كل واحد شو عندو, قديه عندو شقفة شقفتين.. 3… ارض مسجلة بالدولة كانوا يبعتوا واحد خصوصي من عكا للضريبة, ييجي عالبلد كل سنة ييجي لعند المختار و هالعالم اساميها كلها موجودة عند الدولة بيجي معو 50 اسم بقولو هدول بدن يدفعوا الضريبة صرلن سنة, المختار ببعت واحد من قبلو بقولو بدي فلان و فلان خليه يروح عند المختار بيجي نعم بيجي معن واحد مسؤول عن الضريبة بقولولك بطلع عليك كزا و كزا بتدفع و كانو يوخدو عالبقر و عالحمير و عالاراضي اللي عندو شقفة ارض فش واحد عندو ارض الاّ ما بدفع الضريبة كل آخر السنة, من الغابسية او الشيخ داوود او على اي بلد, كان ييجي تبع الضريبة و معو درك يقولولوا العسكرية مش الدرك ,بقولو متل اسه ييجو عند المختار و الي ما معو يحطوه بالسجن كان في بنوك بالمدينة بالقرى لاء و الله مافيش واحد مع فضلة, احنا القروية ما في حدا معو فضلة يحط بس في اهل المدينة آه, او صحاب الاراضي الي عندن بساتين و برتقال و حامض و عن هالشكل يمكن يحطوا حق الرزق. شو بدي احكيلك عن فلسطين ؟؟ والله على هوا اللي شفتو بعيوني كنا بالنسبة الي, انا كنت بالمدرسة, ببلدنا في مدرسة كنا نتعلم فيها, كان الاستاذ يعلمنا و اكتر شي عالقرآن من سورة الحمد للبقرة و بس يخلص القرآن و بس يوصل الواحد عند سورة البقرة بكون ختم القرآن بكون اخذ الشهادة الكبرى و بعد ما يختم القرآن و يخلص مدرسة صف اول, تاني , ثالث, رابع بس يوصل للرابع بكون خلّص العلم بطلع, هاي عنا بالقرى بس المدن كانوا يعملو متل اسّا جغرافيا و تاريخ و على هالشكل بس القرى لا, كانوا على زمان اخوي الكبير, كانت العالم عايفة حياتا, كان شيخ يروح يعلم لولاد البلد يعطو اجارو آخر الشهر 10 بيضات, بيض جاج, العالم فش بيت الاّ ما عندو جاج و كان في ناس فلاحين عندن اراضي و بقر و حمير و بغال و جمال و في ناس فش عندا اشي يعني انت هالشي عندك انا ما عندي آجي اشتغل عندك و دفع مصاري مثل اليوم ما بتعطيني بننطر ليخلص الموسم بتعطيني اجاري بتصير تعطيني اول بأول كل شهر بتقولي خد هاي 10 ليرات او 20 ليرة لتصرف على بيتك و الناس الي كان عندا اراضي و يزرعوها كانت حالتن منيحة, مش كل العالم الي عندا اراضي حالتن منيحة. مثلا, انت عندك ارض و انا ما عندي آجي اشتغل عندك و ازا ما معك مصاري تنطر حد ليطلع موسم القمح او الشعير تقولي خد قمح او شعير اجاري…. الانكليز من قبل ما انا اخلق كانو بفلسطين, احتلوها, ما هي فلسطين و لبنان و سوريا و مصر و السعودية, كانت حاكميتا تركيا كلها هاي البلاد و بعدين اتفقوا فرنسا و الانكليز يحاربوا تركيا و اخدوها من لبنان على فلسطين على سوريا و مصر و الاردن عالجزائر, كانت الجزائر مع فرنسا بعد ما احتلوها قسموها, فرنسا اخدت لبنان و سوريا و الجزائر و الانكليز اخدو الاردن و العراق و فلسطين و مصر و قعدوا حوالي ال 45 سنة محتلينا بعد الانكليز لما اجوا ينسحبوا من فلسطين, كانوا اليهود اقلية يعني نحنا مثلا من فوق المليون, هني انجأ ابو 200 – 300 عيلة مثلا 90 بالمية فلسطينية و 10 بالمية يهودو بس لما اجت الانكليز سنة ال 48 بدن يطلعوا من فلسطين اتفقوا مع اليهود على ان يسلموهن فلسطين و يساعدوهن بإحتلال فلسطين, لما اجوا سلحوهن و اعطوهن سلاح و دربوهن عالسلاح و الشعب الفلسطيني الي كان يلاقوا معو سكينة صغيرة يوخدوها منو و يحطو بالسجن. انا شفتن بعيوني و هني يدربوهن في مستعمرة اسمها نهاريا, كنا نمرق من هناك نلاقي شي 30- 40 يهودي, نهاريا غرب بلدنا, هي عالبحر مستعمرة قاموا الانكليز ساعدوهن و سلحوهن و صاروا يعتدوا عالشعب و الشعب الفلسطيني قطعة سلاح ما عندو, الشعب الفلسطيني الي يلاقوا معو سكينة يحطو بالسجن, اليهود اعطوهن سلاح و دربوهن و صار يعندو اليهود عالفلسطينية و ييجو مثلا على بلد حد منهن اسمها المزرعة, ييجو يلاقو شباب ما معهن سلاح غير العصي الي بإيديهن ييجوا لهالشباب يوخدوهن و يبلشولن قتل عشان يهربوا و صاروا يفوتوا يخربوا بالبلد و الي يلاقوا قدامن يقتلو عشان يهججوا العالم و يحتلوا و كانوا ييجوا على هالبلد يلاقوها فاضية يحتلوها, يروحوا للبلدة التانية يعملوا نفس الشي و الانكليز بضهرن و يسلحوهن و يدربوهن و يحموهن ,كمان ييجوا عالبلد يبلشوا رش مين ييجي قدامن يقتلو ان شاء الله طفل بس يعملوا هيك العالم تهرب, المرة تحمل ابنا الصغير و تهرب و الزلمة كمان, العالم فش معا سلاح, يحمل حالو و يهرب, تكون هربت العالم كلاّ و هيك يعملوا و هاي قضية فلسطين من لمّا طلعنا من فلسطين هني هيك على هالشكل, الناس كانت تهرب لان الشعب بلا سلاح و اليهود معن سلاح جديد من بريطانيا و دربوهن عالسلاح و ساعدوهن و احنا الدول العربية ما حدا ساعدنا, دول العربية لانا كانت محكومة للانكليز ما كان حدا يسترجي يرفع راسو و يساعدنا متلا اهل غزة, اكلت ضرب من اليهود, اي دولة من العرب بعتت قطعة سلاح لاهل غزة, ولا حدا و لا دولة قالت خدو هاي رصاصة يا اهل غزة دافعوا عن نفسكو و احنا بهادا ك الوقت كنا هيك, و لا دولة عربية ساعدت الفلسطينية كان قبل ما نطلع لان كانت حاكمي الانكليز, كانوا يشتغلوا بكبانيات معامل السلاح, كانوا يوخدوا شباب يشغلوهن بالمعامل, العالم بدا توكل و تشرب يروحوا يشتغلو عشان يعيشوا بس مش عملا, بس من قلة المصاري يروحوا يشتغلوا عشان يعيشوا مش بس شباب و الي عمرو 60 سنة يروح يشتغل عشان يوكل هو و مرتو و ولادو لان كان في فقر بهديك الايام بالدرك, كانوا موظفين بتدقق متل الدرك عشان ازا طلعوا عالقرية يبعتوا واحد بريطاني و 4- 5 عرب عشان يحكم و تفهم عليهن لان البريطاني ما رح تفهم عليه و الانكليزي يقول للي معو, بدنا كذا ييجي الدرك عند المختار يقول بدنا كزا و كزا و فلان الفلان, يبعت المختار ناس يدلوهن على الفلان يحملو و يحطوهن بالسجن
المصدر: موقع حكايات جدودنا
|