خِيـام الوَلِيـد
الموقع:
211282: PGR
المسافة من صفد (بالكيلو مترات): 25.5
متوسط الارتفاع (بالأمتار): 150
ملكية الأرض واستخدامها في 1944 ـ 1945 (بالدونمات):
الملكية
|
|
الاستخدام
|
|
عربية
|
161
|
مزروعة
|
3254
|
يهودية
|
3901
|
(% من المجموع)
|
(77)
|
مشاع
|
153
|
مبنية
|
غير متاح
|
المجموع
|
4215
|
|
|
عدد السكان:
1931: 181
1944/1945: 280
عدد المنازل (1931): 42
خيام الوليد قبل سنة 1948
كانت القرية تنهض على تل قليل الارتفاع في الطرف الشرقي من سهل الحولة، مشرفة على السهل من الغرب، ومن الجائز أن يكون اسمها منسوباً إلى خيام جيش القائد الشهير خالد بن الوليد (توفي سنة 642)، الذي انتزع سورية من البيزنطيين في الأزمنة الحديثة صنفت القرية مزرعة في «معجم فلسطين الجغرافي المفهرس» (Palestine Index Gazetteer) الذي أعد أيام الانتداب وكان سكانها في معظمهم من المسلمين، كانت القرية على شكل مستطيل، ومنازلها مصطفة في موازاة الطريق المؤدية إلى قرية الزاوية، ومع تمدد القرية صارت المنازل الجديدة تشيد في الجهة الشرقية، حيث كانت مياه العين (المستعملة للشرب حصراً) أيسر تناولاً، وكانت بديلاً أفضل صحياً من مياه بحيرة الحولة القريبة والموبوءة بالملاريا.
في 1944/1945، كان ما مجموعة 153 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين، وتذكر رواية محلية أن القرية كانت تضم ضريح ولي مسلم يدعى الشيخ ابن الوليد، وكان بني على الضريح مقام كان جزءاً من مسجد القرية.
احتلالها وتهجير سكانها
جاء في تقرير عسكري إسرائيلي، أعد في آخر حزيران/يونيو 1948، أن قرية خيام الوليد أخليت من سكانها في 1 أيار/مايو، وأنهم فروا خوفاً من هجوم عسكري قد تشنه القوات اليهودية، والمرجح أن تكون القرية احتلت في الوقت نفسه الذي استولت القوات الإسرائيلية فيه على الجليل الشرقي في أواخر أيار/مايو، خلال المراحل الأخيرة من عملية يفتاح (انظر آبل القمح، قضاء صفد).
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية
تقع مستعمرة لهفوت هبشان (210283)، التي أنشئت في سنة 1945 على أراضي القرية، إلى الغرب مباشرة من موقعها.
القرية اليوم
الموقع مهجور وتكتسحه الأعشاب البرية والأشواك، وثمة في الموقع بضع شجرات خروب، وأكوام حجارة، ومصاطب منهارة، أما الأراضي المحيطة، فيستعملها المزارعون الإسرائيليون مرعى للمواشي.
المصدر: كتاب كي لا ننسى
وليد الخالدي