الدامـون
الموقع:
167254: PGR
المسافة من عكا (بالكيلو مترات): 11.5
متوسط الارتفاع (بالأمتار): 35
ملكية الأرض واستخدامها في 1944 ـ 1945 (بالدونمات):
الملكية
|
|
الاستخدام
|
|
عربية
|
19073
|
مزروعة
|
17761
|
يهودية
|
687
|
(% من المجموع)
|
(87)
|
مشاع
|
597
|
مبنية
|
111
|
المجموع
|
20357
|
|
|
عدد السكان:
1931: 917
1944/1945: 1310
عدد المنازل (1931): 183
الدامون قبل سنة 1948:
كانت القرية تنتشر على قمة وجوانب تل صخري، في الطرف الشرقي لسهل عكا، وكانت طرق فرعية تربطها بطريقي عكا ـ صفد وعكا ـ حيفا العامين، وكان سكانها ينتسبون إلى قبيلة الزبدانية التي هاجرت من الحجار، وذكر الرحالة ناصر خسروا أنه زار الدامون في سنة 1047، وقال أنه وصل إليها من البروة، وزار مقام ذي الكفل المذكور في القرآن الكريم.
وقد أشار الصليبيون إليها باسم دمر (Damar).
في القرن التاسع عشر، كانت الدامون محاطة بأشجار الزيتون، وفيها مسجدان صغيران .
في بداية هذا القرن كانت منازل القرية تتجمع في موازاة طريق وحيدة، ومنذ سنة 1935، بدأ سكانها استخدام الاسمنت المسلح، وكان عددهم 1240 مسلماً و70 مسيحياً، وكان فيها مدرسة ابتدائية أنشأها العثمانيون في سنة 1886، ومسجد مشهور، وكان سكانها يتزودون مياه الشرب من الينابيع، ويروون بعض مزروعاتهم من نهر النعامين، وكانوا يتعاطون بعض الأنشطة المشابهة للزراعة، ولا سيما جدل الحصر والسلال من نبات الحلفاء والأسل الذي ينمو على ضفتي النهر، وكانت المزروعات الأساسية هي الحبوب، كالقمح والذرة والشعير، وكان الزيتون المحصول الأساسي، غير أ، القرية كانت تشتهر أيضاً ببطيخها وشمامها.
في 1944/1945 كان ما مجموعة 16256 دونماً مزروعاً حبوباً و706 دونمات مروية أو مستخدمة للبساتين، منها 484 دونماً حصة الزيتون، ويقع إلى الغرب من القرية تل أثري يضم أسس حيطان وتحصينات وبئراً.
احتلالها وتهجير سكانها
بعد الانتصارات الإسرائيلية الأولى في الجليل الأوسط خلال المرحلة الأولى من عملية ديكل (أنظر عمقا، قضاء عكا)، تحركت وحدات من اللواء شيفع (السابع) غرباً للسيطرة على عدد من قرى الجليل الغربي، وكانت الدامون بينها، وسقطت في المرحلة الثانية من عملية ديكل في 15 ـ 16 تموز/يوليو 1948، وذلك استناداً إلى المؤرخ الإسرائيلي بني موريس، غير أن المؤرخ الفلسطيني ارف العارف يرجع تاريخ سقوطها إلى ما قبل ذلك كثيراً، أي إلى أواخر أيار/مايو 1948، في إثر سقوط عكا والناصرة، وأن بعضهم فر خلال القصف الذي سبق الهجوم على القرية، أما بقيتهم فقد طردت، ودمرت القرية تدميراً كلياً، بحسب ما ذكر العارف وموريس.
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية
لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية، وتستخدم يسعور (166256) ، التي بنيت على أراض تابعة لقرية البروة المجاورة، أراضي الدامون للزراعة، وقد أقيمت هذه المستعمرة، وتبعد نحو ثلاثة كيلومترات إلى المشال إلى الشمال الغربي من الدامون، في كانون الثاني/يناير 1949.
القرية اليـوم:
تغطي الأشواك ونبات الصبار وأشجار الزيتون والصنوبر الموقع، ويتبعثر حوله ركام من الحجارة، أما البناء الذي كان في الماضي يحمي مصدر المياه الرئيسي (وهو نبع) وينظم جريانها، فمهمل ومتداع في مواضع عدة، ولا تزال المقبرة قائمة، غير أن بعض الشواهد متداع، أما مستعمرة يسعور، فإنها تستخدم الأراضي المحيطة بالموقع، ولا سيما الأراضي في وادي عكا، لأغراض زراعية.
والبساتين . وفي سياق الكلام على المنطقة، أتى الرحالة السويسري بوركهارت السكان يعتاش من صيد السمك
المصدر: كتاب كي لا ننسى
د. وليد الخالدي