الموقع:
207289: PGR
المسافة من صفد (بالكيلو مترات): 28
متوسط الارتفاع (بالأمتار): 75
ملكية الأرض واستخدامها في 1944 ـ 1945 (بالدونمات):
الملكية
|
|
الاستخدام
|
|
عربية
|
4682
|
مزروعة
|
4711
|
يهودية
|
183
|
(% من المجموع)
|
(87)
|
مشاع
|
525
|
مبنية
|
93
|
المجموع
|
5390
|
|
|
عدد السكان:
1931: 824
1944/1945: 940
عدد المنازل (1931): 163
قيطية قبل سنة 1948
كانت القرية مبنية على رقعة مستوية من الأرض بين نهري دان والحاصباني (وكلاهما من روافد نهر الأردن)، في القطاع الشمالي من سهل الحولة، وكانت طريق فرعية تربطها بقرية الخالصة المجاورة، التي تقع على بعد 3 كلم إلى الغرب من طريق عام يفضي إلى صفد.
وكانت قيطية تنقسم إلى حارتين: حارة شرقية تقع على الضفة الغربية لنهر دان، وحارة غربية تقع على الضفة الشرقية لنهر الحاصباني، وكانت منازل الحارة الشرقية متجمعة بعضها إلى بعض، بينما كانت منازل الحارة الغربية متفرقة، وكان كسان قيطة في معظمهم المسلمين، يكسبون رزقهم من الزراعة وتربية المواشي.
في 1944/1945 كان ما مجموعة 19 دونماً مخصصاً للحمضيات والموز، و 44 دونماً للحبوب، دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين، وكان في القرية طاحونة حبوب على ضفة نهر دان.
احتلالها وتهجير سكانها:
يعزى تهجير سكان قيطة إلى حملة الحرب النفسية التي شنتها الهاغاناة في نطاق عملية يفتاح (انظر آبل القمح، قضاء صفد)، ويقول المؤرخ الإسرائيلي بني موريس إن السكان نزحوا في 19 أيار/مايو 1948، وإن بعضهم على الأقل مكث في القرية حتى حزيران/يونيو 1949. لكن وعند منتصف ليل 5 حزيران/يونيو، طوقت شاحنات الجيش الإسرائيلي القرية واقتحمها الجنود فجمعوا سكانها ورموهم هم وسكان الجاعونة والخصاص على سفح تل أجرد بالقرب من عكبرة جنوبي صفد، وقد أثارت هذه الغارة على القرى الثلاث ضجة في صفوف بعض الإسرائيليين اليساريين، وقال نائب من نواب حزب مبام في الكنيست إن القرويين الفلسطينيين عوملوا «بوحشية... مع الرفسات والشتائم والإهانة».
وقد سوغ الجيش الإسرائيلي وحشيته بالزعم أنه تلقى معلومات فحواها أن الاستخبارات السورية كانت تسعى لاستمالة القرويين و«استعمالهم ضدنا»، على حد قول مسؤول في الاستخبارات الإسرائيلية، ولهذا السبب كان من المهم «إبعادهم عن الحدود».
وقال رئيس الحكومة، دافيد بن ـ غوريون، أنه وجد أسباب العسكر «كافية»، ولا يعلم يقيناً ماذا حل بسكان قيطة، لكن موريس يقول إن الأوضاع في عكبرة، حيث طرحوا، «ظلت سيئة مدة أعوام».
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية:
في سنة 1943، أسس الصهيونيون مستعمرة كفار بلوم (207286) جنوبي القرية، على أراض كانت تابعة لقيطة، أما مستعمرة بيت هيلل (206290)، التي أسست في سنة 1940، فكانت أقرب إلى القرية من كفار بلوم، لكنها لم تكن على أراضيها، ومن الجائز أن تكون المستعمرة ضمت بعض هذه الأراضي عندما توسعت في سنة 1948.
القرية اليوم:
لم يبق من القرية إلا بضعة حجارة، والأراضي المحيطة مزروعة باستثناء رقعة صغيرة تتبعثر الأنقاض الحجرية فيها، وتغلب النباتات الشائكة وأشجار الكينا عليها.
المصدر: كتاب كي لا ننسى
د. وليد الخالدي