جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
بايجاز كما ذكر لنا أجدادنا أن جدهم إساعيل و أخوه عبد الجواد جاءا كما نقدر في القرن الثامن عشر من محافظة الشرقية/ منية سنته/ الزقازيق بمصر أيام حفر قناة السويس و إنضوا تحت مشيخة الشيخ أبو ربيعة و تزوجا و إشتريا بكدهما بعض الأراضي في عرعرة و ما جاورها - و كما يقولون في الموقع الحالي لمفاعل ديمونا وما جاوره - زادوها أولادهما بعدهما و إسم شندي جاء معهما من مصر ، عاشا كما غيرهم و إزدادوا كالفطر إلى أخذوا من جديد إسم عشيرة أبو شندي أيام الشيخ علي ابو ربيعة و عاشوا كغيرهم لبداية عام 1950 وهاجرت العشيرة = عدا رجل واحد، و هو خال والدي و إسمه عبد السلام علي أبو شندي = هاجروا سرًا إثر مشكلة بين عمي عبدالله سليمان ابو شندي = الذي صار فيما بعد شيخًا للعشيرة = مشكلة بينه و بين يهودي يمني إسمه - فريح - هاجروا إلى الخليل ومنها إلى الخان الأحمر ثم إنتشروا في ضفتي الأردن ، و قد سكن أغلبهم في منطقة الجفتلك من الضفة الغربية و البقية توزعت في الضفتين خاصة إربد و المفرق و الزرقاء إلى حلت نكسة 1967 حيث نزح من بقي في الضفة الغربية إلى الشرقية و أنتشروا على مساحة الوطن العربي من ليبيا إلى الامارات و عُمان ، السعودية ، سوربا، ...إلخ و لكن معظمهم يسكن حاليًا في محافظتي إربد و المفرق - الخالدية -.
آود أن أشير إلى أن الحاج عبد السلام ابو شندي "ابو تركي" كان متزوج إمرأتان بقيت إحاهما في رهط ببئر السبع و رحل هو شخصيًا بعد 1967 وسكن في كفر قرع في الشمال إلى توفي قبل سنوات بعد أن عمر أكثر من 120 عام ، رحمه الله تعالى و أموات المسلمين.