التصدي لمحاولة عضو الكنيست فيغلن اقتحام قبة الصخرة
تصدى حراس المسجد الأقصى وطلاب العِلم بداخله، اليوم الاثنين، لمحاولة عضو الكنيست والقيادي في حزب الليكود موشي فيجلين اقتحام قبة الصخرة المشرفة واجبروه على الخروج من ساحاته.
وأفادت مصادر إعلامية أن فيجلين وبحراسة من شرطة الاحتلال حاول اقتحام قبة الصخرة ولأول مرة منذ عام 1967.
من جانبها قالت "مؤسسة الاقصى للوقف والتراث" إن فيغلين حاول تدنيس مسجد قبة الصخرة المشرفة مستغلا بذلك حصانته البرلمانية، غير أن حراس الاقصى والمصلين وطلاب وطالبات العلم في الأقصى تصدوا له ومنعوه من ذلك واجبروه على الخروج خارج حدود المسجد الاقصى.
وفي أعقاب تلك المحاولة للاقتحام سادت اجواء التوتر والغضب الشديد في انحاء المسجد الاقصى وتعالت تكبيرات المصلين استنكارا لمحاولة الاقتحام.
وأشارت مؤسسة الأقصى إلى أن هذه ليست المرة الاولى التي يقتحم فيها فيجلين المسجد الأقصى ويقوم بأداء صلوات تلمودية داخل باحته، غير ان محاولته لاقتحام مسجد قبة الصخرة تشير إلى تصعيد خطير يستدعي الوقوف عنده.
واعتبرت المحاولة أمرا خطيرا يدلل على تمادي الجماعات اليهودية وقادة المؤسسة الاسرائيلية في النيل من المسجد الاقصى برمته من خلال تدنيسه بالاقتحامات المتكررة.
جدير بالذكر أن موشي فيجلين يعتبر من الدعاة البارزين لبناء "الهيكل" على حساب المسجد الاقصى المبارك، وقد برز نشاطه لتهويد المسجد الاقصى في الانتخابات الاسرائيلية الأخيرة.
المصدر: وكالة معاً