جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
قامت جرافات تابعة للاحتلال الصهيوني صباح الاثنين 9/9/2013 بأعمال حفريات على شكل "خندق أو قناة" للفصل بين قرية العيسوية ومستوطنة "التلة الفرنسية". وأوضح عضو لجنة المتابعة في العيسوية، محمد أبو الحمص، أن جرافات بلدية الاحتلال في القدس، شرعت منذ صباح اليوم بحفر القناة للفصل بين القرية والمستوطنة، بدعوى "الأسباب الأمنية". وأشار أبو الحمص إلى أن طول القناة يصل لأكثر من عشرة أمتار. لافتاً أن الأرض يملكها الفلسطينيون, وتعود لعائلات من العيسوية وهي مصادرة منذ سنوات. وبيّن أبو الحمص أن مستوطني "التلة الفرنسية" طالبوا مؤخراً من بلدية الاحتلال بحفر قناة لمنع دخول أهالي العيسوية إليهم، بحجة قيام الأهالي بـ"أعمال استفزازية" كإلقاء زجاجات حارقة عليهم، وتخريب ممتلكاتهم. وأكد أبو الحمص على أن أهالي العيسوية يعانون من اعتداءات المستوطنين، نافياً ادعاءات المستوطنين، لافتاً إلى أن أهالي العيسوية يستخدمون الحدائق العامة القريبة من "التلة الفرنسية" للوصول للبريد في المستوطنة، أو الوصول لبلدة شعفاط. وأضاف أبو الحمص "البلدية قامت بإغلاق طريق تسلكها السيارات بين القرية والمستوطنة قبل فترة، واليوم يقومون بحفر القناة لمنع المشاة، وهذا لخدمة قطعان المستوطنين ولمصادرة المزيد من الأراضي".
المصدر:المركز الفلسطيني للإعلام