جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
قالت مصادر في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة إن أكثر من عشرين دورية عسكرية إسرائيلية، اقتحمت المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، ترافقها عدد من الحافلات التي تقل مئات المستوطنين، حيث وصلت إلى قبر يوسف لأداء الطقوس التلمودية بالقرب من بلدة بلاطة البلد شرق المدينة. وكشفت مصادر أن من بين المقتحمين رئيس أركان الجيش الإسرائيلي "بيني غانتس" والذي غادر المكان في أعقاب عملية إطلاق النار التي وقعت فجر اليوم على حاجز "زعترة" العسكري جنوب نابلس وأسفرت عن استشهاد شاب فلسطيني. وقالت مصادر إن مواجهات اندلعت في عده مناطق في نابلس وتحديدا بالقرب من مخيم بلاطة بين جنود الاحتلال وعشرات الشبان الفلسطينيين حيث رشق الشبان جنود الاحتلال الإسرائيلي بالحجارة والزجاجات الفارغة، فيما رد جنود الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، مما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين الفلسطينيين بحالات اختناق. تجدر الإشارة إلى أن المستوطنين يقومون باقتحامات متكررة للمقام الذي كان في السابق مسجداً إسلامياً، به ضريح شيخ مسلم يدعى يوسف دويكات من بلدة بلاطة، قبل أن تقوم سلطات الاحتلال باحتلال المقام وتحويله إلى مكان استيطاني بعد احتلال الضفة الغربية في أعقاب حرب عام 1967، ليشكّل المقام الذي يقع وسط مدينة نابلس بؤرة توتّر في المنطقة على ضوء التواجد المستمر للمستوطنين وقوات الاحتلال في المكان.
المصدر: فلسطين اون لاين