أفاد تقرير للمركز الاعلامي لشؤون القدس والأقصى أن ما تسمى بسلطة أراضي "إسرائيل" خصصت نحو مليون شيقل لحفر نفق ضخم بين عين سلوان والمسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة.
وأوضح التقير أن النفق بطول 550 مترًا وعرض 7،5 مترًا، ويبدأ من أسفل عين سلوان بجانب مسجد القرية القديم وسط بلدة سلوان، ويمتد إلى أسفل منازل البلدة باتجاه الشمال ويمر أسفل حي وادي حلوة حتى أسفل الزاوية الجنوبية الغربية للمسجد الاقصى.
وأقرت لجنة المالية في بلدية الاحتلال في القدس هذا البند في ميزانيتها، بعد أن طلبت دعمًا من "سلطة أراضي إسرائيل".
وأفادت مصادر مطلعة: أن الاحتلال قام مؤخرًا بأعمال إنشائية في الطريق الرئيس الواصل بين حي البستان وحي وادي حلوة كجزء من تهيئة العمل في النفق المذكور، كما أن حفريات واسعة تمتد على مسافة عشرات الامتار بدأت مؤخرًا في أجزاء من النفق المذكور، حيث تم توسيع عرض نفق محفور من قبل.
من جهة أخرى، أفاد مصدر أن الاحتلال الاسرائيلي وبواسطة ما تسمى بسلطة الآثار الاسرائيلية وتمويل جمعية العاد الاستيطانية، سيقوم بحفر نفق عريض سيكون الأكبر والأعرض بين وسط سلوان وأسفل المسجد الاقصى، وهو ما كشفت عنها مصادر إسرائيلية مؤخرًا.
وضمن مشروع هذا النفق، ستمول "سلطة أراضي إسرائيل" مليون شيقل لتنفيذ مشروع تهيئة النفق ليكون نفقا سياحيا، يتخلل إقامة بنى تحتية وشبكة مياه ومجاري، وشبكة إضاءة وتهوية مناسبة.
ويهدف المشروع، وفق المركز، إلى تكثيف التهويد والاستيطان أسفل المسجد الاقصى وفي محيطه خاصة منطقة سلوان، ضمن مشروع شبكة الانفاق أسفل ومحيط المسجد الاقصى، وبناء ما يشبه المدينة اليهودية السياحية أسفل الاقصى والقدس القديمة وما حولها.
المصدر: وكالة صفا