وزعت طواقم بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة "إخطارات هدم وأوامر توقيف بناء" لمنشآت سكنية في قرية العيسوية، بحجة البناء دون ترخيص.
وأوضح عضو لجنة المتابعة في العيسوية محمد أبو الحمص أن قوات الاحتلال برفقة طواقم البلدية اقتحمت عدة أحياء في القرية وخاصة وسطها و"حارة محمود الجهة الشرقية" وحارة "أبو ريالة"، ووزعت إخطارات هدم بناء وأخرى أوامر لتوقيف العمل والبناء لمنشآت سكنية.
وأشار لمركز معلومات وادي حلوة إلى أن المنشآت بعضها قائم منذ عدة سنوات، وأخرى لا تزال قيد الإنشاء، لافتًا إلى أن بلدية الاحتلال علقت "إخطار هدم" على منشأة وسط القرية تستخدم مستأجر لاستخدامها كمركز جماهيري.
ونوه إلى أن البلدية نفسها هي التي قامت باستئجاره لمصلحتها، وتمرير سياساتها المختلفة بالقرية واليوم تضع الإخطار عليه.
وقال إن "هذا يدل على تناقض البلدية وازدواجية التعامل مع المقدسيين، فعندما يتم الحديث عن الحاجة لمدارس في القرية تطالب البلدية حينها بمبانٍ مرخصة أما هي تقوم باستئجار مركز جماهيري لمصلحتها غير مرخص".
وأضاف أبو الحمص أن بلدية الاحتلال تنفذ بين الحين والآخر هدم مبان وشقق مأهولة بالسكان في العيسوية، بحجة البناء دون ترخيص، في وقت تمنع ترفض المخططات الهيكلية التي يقدمها السكان للبناء والتوسع.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام