ام الزينات-حيفا
تبلغ مساحة أراضيها 22،156 دونم، وقدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (787) نسمة وفي عام 1945 حوالي (1470) نسمة. كان يعيش في أم الزينات حوالي 1,700 نسمة عشية سقوطها وتهجير أهلها في 15/5/1948. وقد بقي عدد من عائلات البلد في أطراف القرية والكروم المحيطة بها، إلا أن القوات الإسرائيلية قامت بطردهم في 8 أغسطس 1948، ثم هدمت القرية كلياً في اليوم التالي. وفي عام 1949 أقام الصهاينة على أنقاض القرية مستعمرة (ألياكيم) أو ( موشاف الياكيم).أم الزينات هي قرية فلسطينيّة مهجرة، كانت تقع على السـفح الجنوبي لجبل الكرمل، على بعد حوالي 20 كم إلى الجنوب الشرقي من مدينة حيفا، على ارتفاع حوالي 320 م عن سطح البحر. تقع بين دالية الكرمل في الشمال، وأيضا دايرة الروحة والمحرقة والروحة وأبو شوشة اما من الجنوب دالية الروحة وصبرين والكفرين ، وكفر لامو في الغرب، وقيرة ومرج ابن عامر في الشرق.
من عائلات أم الزينات: آلِ سلامة، آل بشر (بشر، عفانة، شوشاري) الفحماوي والشيخ يوسف وبياري والحردان وصبح وحسان وأبو خليل أبو طالب (الموسى) ودبور والخطيب وعليان وإن أهل أم الزينات في أغلبهم هم أساساً من يعبد. يعود اصلهم إلى الصحابي الجليل جابر بن عبد الله الانصاري الذي عاش في الطفيله في قرية تسمى صدقة و كان أحد احفاده عواد الصدقي الذي عاش في فلسطين و حكم منطقة يعبد و جنين، و تفرعت عنه عشائر متعدده في نابلس و الناصره و ام الفحم و حيفا، و لقد قدموا للسكن فيها بعد أن هجرها سكانها الاقدم مثل عائلة أبو زينه وغيرها في نهاية القرن الثامن عشر.
مخاتير ام الزينات
1- اسعد مصطفى فحماوي
2- يوسف العيسى
من شهداء أم الزينات:
المجاهد الشهيد قاسم مصطفى قاسم سلامة (1910 ـــ 1939م)
القرية اليوم
حُوّلت منازل القرية إلى أنقاض يتبعثر ركامها في أرجاء الموقع، الذي اكتسحته الأشواك والقندول ونبات الصبّار وأشجار التين والرمان. وثمة غابة صغيرة تكسو جزءاً من الموقع. ولا تزال مقبرة القرية بادية للعيان. أمّا الأراضي المحيطة فيستخدم الإسرائيليون بعضها مرعى للمواشي، وبعضها الآخر لزراعة الأشجار المثمرة والزيتون