في زيارة قام بها السيد ماجد الجمل والأستاذ وليد جابر من مشروع (هوية) للحاج توفيق أحمد محمد سويد في منزله في مخيم مأدبا، أكد الحاج توفيق أن المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني في قرية دير ياسين كانت هي السبب الرئيس الذي دفع أهالي دير أبان للخروج من القرية خوفاً على أنفسهم وعلى أبنائهم من بطش العصابات الصهيونية.
وتحدث الحاج سويد بحسرة وألم وهو يتذكّر تاريخ أهله في دير أبان وطفولته التي أمضى منها عشر سنوات في القرية قبل التهجير، ومع ذلك فالأمل بالعودة والإصرار على هذا الحق لم يفارقه طوال فترة الحديث واختتم بالقول:
أترك كل ما أملك بس أرجع لقريتي لأنها ما بتغيب عن بالي لحظة
الحاج توفيق أحمد محمد سويد من مواليد قرية دير أبان قضاء القدس عام ١٩٣٩ ويعيش حالياً في مخيم مأدبا جنوب العاصمة عمان.