الكاتب حسن مصباح حسين البطل (أبو نادر؛ ولد في 14 يوليو 1944 في طيرة حيفا
رحيل الكاتب والإعلامي حسن مصباح حسين البطل ( أبونادر) (1944م_2021م)
أمد/ صباح اليوم الأربعاء الموافق 8/12/2021م رحل الكاتب والإعلامي الكبير الماضل والذي عمل في الإعلام أكثر من اربعين عاماً وخاصه في مجلة فلسطين الثورة في بيروت في الزمن الجميل ومن ثم في قبرص كما عمل في مجلات وصحف عربية وفلسطينية.
لقد خسرت فلسطين اعلامياً مميزاً وقلماً حراُ واكب تاريخنا المعاصر، صحفي مخضرم ويعتبر من اهم من دون تفاصيل الحياة الفلسطينية منذ النكبة وحتى الآن، برحيله طويت صفحه اخرى من صفحات الثورة الفلسطينية حيث كان المرحوم /حسن البطل احد ابرز قاماتها الاعلامية.
المناضل / حسن مصباح حسين البطل من مواليد طيرة حيفا بتاريخ 14/7/1944م، هاجرت عائلته أثر النكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني عام 1948م واستقرت في منطقة دوما أحد احياء دمشق، انهى دراسته الاساسية والاعدادية في مدارسها وحصل على الثانوية العامة من مدرسة جول جمال بدمشق، التحق بجامعة دمشق كلية الأداب قسم الجغرافيا والتي حصل منها على شهادة الماجستير في الجغرافيا الجيولوجية.
التحق مبكرا بتنظيم حركة فتح في دمشق.
عمل محرراً يومياً في إذاعة فلسطين بغداد وكاتباً ومعليقا يومي مابين عامي 1972 – 1974 وطرد من عمله بسبب خلاف سياسي على برنامج المنظمة المرحلي.
انضم الى هيئة تحرير مجلة فلسطين الثورة في بيروت عام 1974م محرراً للشئون العربية ومن ثم للشئون الإسرائيلية، كتب فيها مقاله الاسبوعي بعنوان (فلسطين في الصراع) ومقاله اليومي في جريدة (فلسطين الثورة) بعنوان (في العدو) وذلك حتى الخروج من بيروت.
عمل سكرتير تحرير في المجلة ذاتها (الاسبوعية واليومية) من عام 1979م ثم أصبح أحد مديري التحرير.
بعد الخروج من بيروت عام 1982م غادر الى قبرص واكمل عمله في مجلة فلسطين الثورة.
عاش لسنوات طويلة في بيروت ومن ثم تونس وقبرص حتى العودة الى غزة ورام الله.
مع انشاء السلطة الفلسطينية عام 1994م عاد الى ارض الوطن أواخر عام 1994م.
التحق بهيئة تحرير جريدة (الأيام) رام الله منذ تأسيسها في 25/12/1995م وكتب فيها عمودة اليومي(اطرف النهار) سبعة أيام في الاسبوع وحتى شهر شباط عام 2016م وبعدها ثلاثة اسبوعيا.
نال جائزة فلسطين في المقالة عام 1988م لما كان محمود درويش رئيسا للجنة التحكيم.
حصل على وسام ودرع اتحاد الصحافيين العرب – القاهرة عام 2015م بمناسبة اليوبيل الذهبي للاتحاد.
اختير شخصية العام الثقافية 2018م من قبل وزارة الثقافة الفلسطينية.
حسن البطل شخصية اعلامية اعطت على مدار سنوات للاعلام الفلسطيني حيث كان مميزاً ومبدعاً دوماً.
حسن البطل اشهر كاتب العمود والمقال الصحفي ومن الذين اثروا المشهد الفلسطيني بابداعهم على مدار اكثر من اربعين عاما من العمل الثقافي والكتابة والسياسة والوطنية.
حسن البطل متزوج وله من الابناء (نادر ، ضيا)
صباح اليوم الاربعاء الموافق 8/12/2021م رحل عنا الكاتب الكبير والصحفي المميز / حسن البطل بعد ان اعياه المرض حيث توفى اثر اصابته بالسرطان.
مراسم الدفن انطلقت من مستشفى الاستشاري الساعه العاشرة واربعون دقيقة الى مسجد رام الله التحتا وتمت الصلاة على جثمانة الطاهر ظهراً في المسجد ومن ثم شيع الى مأوة الاخير في مقبرة رام الله الجديدة في بيتونيا لمواراته الثرى.
رحم الله المناضل والكاتب الكبير / حسن مصباح حسين البطل (أبونادر) واسكنه فسيح جناته.
حسن البطل…رحيل محارب وطني
رئيس الوزراء يعزي عائلته والأسرة الصحفية والحركة الوطنية ويعتبر غيابه خسارة كبيرة
غيب الموت صباح اليوم الكاتب الصحفي والمناضل الوطني حسن البطل بعد صراع مع المرض.
وقد نعى رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية إلى الأسرة الصحفية والحركة الوطنية وإلى عموم أبناء شعبنا في الوطن والشتات أحد أعمدة الصحافة الوطنية والذي نذر قلمه للدفاع عن الحقوق الوطنية لشعبه واصفا اياه بالمحارب الوطني والمثقف الثوري معتبرا غيابه خسارة كبيره للشعب الفلسطيني في وقت نحن أحوج ما نكون لقلمه وفكره وعطائه. متقدما بصادق مشاعر العزاء من عائلته ومن أسرة جريدة الأيام بهذا الفقد الجلل. سائلا المولى عز وجل بأن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
الاتحاد العام للكتّاب والأدباء ينعى الكاتب حسن البطل
رام الله: نعى الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين ممثلاً بالأمين العام الشاعر مراد السوداني، وأعضاء الأمانة العامة، والمجلس الإداري، والجمعية العمومية، الكاتب والإعلامي حسن البطل، الذي انتقل إلى رحمة الله اليوم الأربعاء الموافق 8-12-2021 م، بعد عمر مديد سخره لخدمة شعبه والحركة الثقافية والإعلامية.
وجاء في بيان نعي الأمانة العامة:
” تودع فلسطين اليوم واحدًا من أعلام القلم والحبر المبدع، والعقول الصافية، والوطنية التي عاشت منذ البدء في اشتباك مستمر غير منقطع من أجل الدفاع عن حقوق شعبها، اليوم نودع الزميل المبدع والكاتب والصحفي البارع حسن البطل، وبذلك نخسر برحيله سادنًا من سدنة الكتابة والثقافة والمقولة المناضلة.
وما يجعلنا على يقين الذكرى أننا باقون على خطاه، ومداد نضاله، وضوء عقله الحكيم، حتى رجوع الحق إلى أهله، وعودة الحرية إلى المشتاقين، والعاملين الذين حفروا نهر الحياة، وجبال العمر من أجلها.
رحم الله البطل بما قدم، وسخر، وكتب، وناضل، والعزاء الخالص والصادق لأهله وأسرته، ولكوكبة المحبين من الكتّاب والأدباء.
إنا لله وإنا إليه راجعون…..