جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
اسرائيل ترفض تقوية التيار الكهربائي في قرية سالم
اسرائيل ترفض تقوية التيار الكهربائي لستة آلاف مواطن وما يزيد في قرية سالم بحجج امنية وسياسية..
لا تزال الحكومة الاسرائيلية ترفض عشرات الطلبات التي تقدم بها المجلس القروي في قرية سالم شرقي مدينة نابلس لزيادة حجم الكهرباء التي تزود بها قريتهم تحت حجج امنية وسياسية والتى لم تقم بزيادتها منذ عام 1982 وهو تاريخ تزويد القرية بالكهرباء عندما كان عدد سكانها 1500 نسمة والان يبلغ 6000 آلاف. ويعاني المواطنون في البلدة لاسيما في فصل الشتاء القارس من ضعف الكهرباء في القرية ومن كثرة انقطاع التيار الكهربائي فيها والذى بلغ في اليوم الواحد اكثر من عشرات المرات خلال الايام القليلة الماضية لاسيما موجة الصقيع الاخيرة اضافة الى التسبب باحراق المئات من الاجهزة الكهربائية المنزلية الخاصة بالمواطنين . وقد رفضت الحكومة الاسرائيلية ممثلة بمدير الادارة المدينة الاسرائيلية في بيت ايل غرب مدينة رام الله عشرات الطلبات التى تقدم بها المجلس القروي بالقرية كما قال جعفر اشتية عضو المجلس القروي في قرية سالم مشددا ان القرية خسرت أكثر من 75 ألف شيقل خلال الشهور الاخيرة فقط تكلفة ثلاثة محولات كهربائية بسبب احتراقها نتجية الضغط الهائل على شبكة الكهرباء. وأكد اشتية ان القرية تحتاج يوميا الى 1000 كليوواط من الكهرباء في حين تزودها شركة الكهرباء القطرية الاسرائيلية بـ 400 كليو واط من الكهرباء مما يعاني نقصا دائما وانقطاعا متواصلا للمواطنين بسبب رفض سلطات الاحتلال الاسرائيلي رفع الطاقة الكهربائية للقرية . وأضاف اشتية أن المجلس القروي يقوم باتصالات حثيثة مع كافة الاطراف لتأمين تزويد الشركة الاسرائيلية للقرية بالطاقة المناسبة للكهرباء لتحل المشكلة بشكل جذري . وقد عبر المواطنون في القرية عن سخطهم الشديد من هذه الحالة وقال أحد المواطنين في القرية نناشد الرئيس محمود عباس للتدخل شخصيا لحل الموضوع ولوقف معاناة المواطنين المستمره منذ سنوات لاسيما ان الاحتلال يمارس هذه السياسة بشكل متعمد ليس في قطاع غزة فقط بل في الضفة الغربية أيضا تحت حجج امنية وسياسية مختلفة .
وكالة معاً