قرية شعفاط تقع في الشمال الشرقي لمدينه القدس سميت بهذا الاسم نسبه إلى الملك الروماني شفاط الذي حكمها في عصر الرومان.وهي مقامة على بقعة قرية مدنية كنعانية. تتبع محافظة القدس. وهي بين بيت حنينا والقدس ولقد وقعت تحت الاحتلال الإسرائيلي في عام 1967. ومنذ ذلك التاريخ قام الاحتلال الإسرائيلي بمصادرة كثير من اراضي القرية حيث اقيمت من ناحية الغرب مستعمرة شعفاط ومن الشرق تم بناء طريق جديد يربط المستعمرات شمال القدس مثل بسجات زئيف ونفي يعكوف بالمركز وتل ابيب. ويوجد بشعفاط جامعين و 8 مدارس و 3 مراكز خدمات صحيه. وتشرع الآن بلدية القدس في بناء سكة حديد للقطار الخفيف الذي سيمر من بيسغات زئيف وشعفاط إلى القدس. وشعفاط تقع على جبل يكون بدايته في شعفاط وينتهي بمنطقة العيسويه. ومن شعفاط يمكن رؤية (جبل النبي صموئيل). ويحيط بشعفاط كروم زراعيه معظمها شجر الزيتون. وشعفاط لا تبعد عن البلده القديمه سوى 4 كيلو متر.وغالبية أهل شعفاط من المسلمين وهناك أقليه صغيره من المسيحيين. ويحيط بالقرية خمس خرب، هي: خربة الصومعة، خربة الرأس، خربة المصانع، خربة تل الفول، خربة العدسة، وتحتوي هذه الخرب على العديد من المواقع الأثرية. في عام 2009 ارتفع العدد ليصل إلى حوالي (18,000) نسمة. وفي وقتنا الحالي تشرع بلدية القدس في تسير خط سكة حديد الذي يمر من اراضي شعفاط إلى بيسغات زئيف والتله الفرنسيه وهم يعملون بهذا المشروع بقدم وساق، قد شارفو على الانتهاء منه.
الحرب
. عام ١٩٢١ قامت القوات التركيه بترك المدفعيه في شعفاط بعد انسحابها منها ,,, عام ١٩٢٣ قام الثوار باستخدامها ضد بعض الاهداف الصهيونيه إلا أن تم دخول القريه عام ١٩٣٣ بعد قصف دام عدة اسابيع أدى إلى سقوط العديد من الشهداء، وقامو الثوار بالاستيلاء على دبابه تابعه لمجموعات "الهاغانا" الإسرائيليه وقتل من فيها واستولو على الاسلاحه داخلها ومن ثم قاموا بتفجيرها.
الصمود
صمد اهالي شعفاط امام اطماع الحكومه الإسرائيليه حيث حاولت جاهده الاستيلاء على اراضي في هذه القريه ولكن جوبهت بمقاومه شديده إلى يومنا هذا، تعد شعفاط من المناطق المحاذيه للكيان الصهيوني الذي يحاول اغراق اهلها بالفتن وإفساد اخلاق الاهالي ولكن جل هذه المحاولات بائت بالفشل، استخدمت الحكومه الإسرائيليه متعاونين من الاهالي بغرض التجسس ولكن فشلت هذه الخطوه بحيث تم اكتشاف العديد منهم.