جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
ذكرى يوم الارض 30 آذار(مارس) هي ذكرى سنوية تتجدد اعلاميا كل عام. ولكن الحقيقة تقول انها ذكرى غير اعتيادية فهي متجددة ومتقدة في كل لحظة في نفوسنا وفي ضمائرنا فتشتعل عند كل لحظة احساس بالغربة عن الارض الوطن وتتقد عند كل نقطة دم تتفجر من جريح برصاص الغدر الصهيوني اولحظة سفح دم شهيد يرتقي بقذائف او صواريغ الهمجية الصهيونية. هي ذكرى قرينة كل منا تعيش معاناته اللحظية تغفو وتنام معه وتصحو ترافقه في كل سكنات حياته. هذه الذكرى تتطلب منا في كل لحظة نستشعرها ان نبلسم جراح مرضانا وان نشفي غل قلوب ثكلانا على شهدائنا وان نعيد البسمة الى ثغور الغائبين المبعدين عن وطنهم بان نعيد الامل لهم بعودة حرة كريمة الى وطنهم الاحب الى قلوبهم. ذكرى يوم الارض يتطلب احيائها منا ان نهدم كل ما يفسد ويدنس طهارة هذه الارض. وان ندفن احلام الغزاة في وحل هزيمة لا تقوم لهم بعدها قائمة بوحدة الارادة على تحرير وتطهير هذه الارض من رجس ودنس اعداء الله وقتلة انبيائه. عاشت الحناجر التي تحييها وعاشت الزنود الحرة التي تقبض على الزناد متاهبة لتطهيرها. وعاشت فلسطين حرة عربية من بحرها الى نهرها ومن ناقورتها الى ام رشراشها.
ذكرى يوم الارض
30 آذار(مارس)
هي ذكرى سنوية تتجدد اعلاميا كل عام. ولكن الحقيقة تقول انها ذكرى غير اعتيادية فهي متجددة ومتقدة في كل لحظة في نفوسنا وفي ضمائرنا فتشتعل عند كل لحظة احساس بالغربة عن الارض الوطن وتتقد عند كل نقطة دم تتفجر من جريح برصاص الغدر الصهيوني اولحظة سفح دم شهيد يرتقي بقذائف او صواريغ الهمجية الصهيونية.
هي ذكرى قرينة كل منا تعيش معاناته اللحظية تغفو وتنام معه وتصحو ترافقه في كل سكنات حياته.
هذه الذكرى تتطلب منا في كل لحظة نستشعرها ان نبلسم جراح مرضانا وان نشفي غل قلوب ثكلانا على شهدائنا وان نعيد البسمة الى ثغور الغائبين المبعدين عن وطنهم بان نعيد الامل لهم بعودة حرة كريمة الى وطنهم الاحب الى قلوبهم.
ذكرى يوم الارض يتطلب احيائها منا ان نهدم كل ما يفسد ويدنس طهارة هذه الارض. وان ندفن احلام الغزاة في وحل هزيمة لا تقوم لهم بعدها قائمة بوحدة الارادة على تحرير وتطهير هذه الارض من رجس ودنس اعداء الله وقتلة انبيائه.
عاشت الحناجر التي تحييها وعاشت الزنود الحرة التي تقبض على الزناد متاهبة لتطهيرها. وعاشت فلسطين حرة عربية من بحرها الى نهرها ومن ناقورتها الى ام رشراشها.
بسم الله الرحمن الرحيم