المحتوى |
مسجد عريق
فتح المسلمين بيسان صلحا بقيادة عمرو بن العاص وشرحبيل بن حسنة في اواخر عام 13 هـ ـ 643م، وحدد في شروط الصلح مع أهلها موضع المسجد للمسلمين ، فأنشئ في عهد الخليفة عمر بن الخطاب كما يقول الرحالة الهروي المتوفى 616هـ ـ 1220م في كتابه "الاشارات الى اماكن الزيارات". ولذلك يدعى مسجدها بالفاروقي. ويدل نقش حجري يعلو محراب المسجد على فتح المسلمون بيسان.
تجديد المسجد
وفي سنة 1882 م ، جدد المسجد بأمر من السلطان العثماني عبد الحميد الثاني ، وأجريت له عدة اصلاحات وترميمات في فترة الانتداب البريطاني من قبل المجلس الاعلى، وتبرع بجزء من النفقات سكان المدينة , وقد وضع نقش باللغة العثمانية على مدخل المسجد يدل على بنائه.
جمال البناء
تميز هذا المسجد بالبناء على الطراز العثماني وهومسجد واسع المساحه (6.1 دونم مع ساحاته), ومما زاده جمالا تناسق الألوان بين الحجارة البازلتية السمراء والحجارة الجيرية التي زينت الشبابيك والابواب.
اعتداءات واعتداءات
في 12/5/1948م استولى اليهود على المدينة وطردوا سكانها العرب، وظلت مهجورة عاما كاملا. قامت السلطات خلاله بتدميرها وهدم بيوتها ومعالمها، ثم اعادت بناء المدينة بعد ان غيرت معالمها الاثرية والتاريخية، ووطنت مئات العائلات الصهيونية فيها. ومن المهم ذكره ان سلطة الاثار الاسرائيلية وضعت يدها على المسجد منذ سنوات السبعين وتستعمله كمخزن لها، رغم ذلك لم يسلم المسجد من الاذى وقد تعرض لحريق عام 2004 مما ادى الى انهيار سقف المسجد وتصدع واجهاته وما زال المسجد من حينها بئن من الم الهجران والحريق.
المصدر: فلسطينيو 48
|
Preview Target CNT Web Content Id |
|