جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
هاجمت مجموعات استيطانية يوم الاحد 2/10/2011 القرى والبلدات الفلسطينية في اطراف شمال نابلس وجنوب محافظة الخليل بالاضافة الى غرب مدينة رام الله في عملية منظمة حماها جيش الاحتلال ودافع عن المعتدين حيث اقتلعت مجموعة استيطانية عنصرية عشرات اشجار الزيتون المعمرة في منطقة بورين قضاء نابلس امام اعين الجنود. كما اعتدت على عدد منهم على المزارعين الذين هبوا لوقف جرائم المستوطنين فيما لم يتدخل الجيش إلا عندما حوصر المستوطنين فقام بإطلاق النار والرصاص المطاطي وقنابل الغاز الحارق بالفلفل والمواد الملوثة. وفي الخليل اتسمت المواجهة بالاشتباك بالايدي بين المواطنين والمستوطنين من مستوطنة سوسة حيث تصدى المواطنون للمستوطنين وردوهم ولكن بعد ان قاموا برش مادة حارقة على جزوع اشجار الزيتون. واقدم مستوطنون امس على حرق عدد من اشجار الزيتون العائدة ملكيتها الى اهالي قريتي النبي صالح ودير نظام شمال غربي رام الله، واقتلاع عدد من الاشجار الاخرى واشعال النيران في مساحات واسعة من الأراضي المزروعة بالزيتون. والمستهجن انه بعد وقت طويل وصلت قوات الاحتلال الى المكان ونشرت جنودها لمنع المواطنين الفلسطينيين واصحاب هذه الاراضي من الوصول الى اراضيهم واطفاء النيران لحين وصول طواقم الاطفاء الى المكان. ومن ناحية اخرى أخمدت طواقم الدفاع المدني في محافظة طولكرم مساء يوم الاثنين 3/10/2011 ، حريق التهم عشرات اشجار الزيتون المزروعة في مساحة 20 دونما في بلدة بيت ليد شرق طولكرم. وذكر تقرير لإدارة العلاقات العامة والإنسانية في الدفاع المدني أن الطواقم تمكنت من محاصرة وإخماد النيران التي إمتدت وطالت 180 شجرة زيتون في أراضي بلدة بيت ليد في المحافظة حيث عملت على حصر النيران في الأشجار المحترقة وعزلها وحماية الأشجار القريبة والحد من وصول ألسنة النيران اليها. وأضاف التقرير نقلاً عن شهود عيان أن مجموعة من المزارعين واصحاب الاراضي وبعد قيامهم بعميلة تنظيف للارض واضرام النيران في بعض الاعشاب الجافة بشكل عشوائي الأمر الذي أدى إلى فقد السيطرة عليها، ونتيجة الحريق وتلاصق الاعشاب ببعضها البعض انتقلت النيران وإتسعت مساحة الحريق الى اشجار الزيتون مما تسبب في احتراقها، وتكبد المزارعين خسائر فادحة. وأضاف التقرير أنه مفتشي الوقاية والسلامة في المديرية تفقدت إشتراطات الوقاية والسلامة العامة في مبنى الكتيبة الخامسة وفحص طفايات الحريق اليدوية في المبنى والحديث حول توفير وتصويب المتطلبات حرصاً على السلامة العامة والسلامة الشخصية.
المصدر: وكالات