اقتحمت قوات صهيونية خاصة غرف الأسرى في سجني "عسقلان" و"نفحة"، في تصعيد جديد للعدوان الصهيوني والانتهاكات المبرمجة ضدهم، مع دخول إضراب الآلاف من الأسرى الفلسطينيين عن الطعام يومه السابع على التوالي.
وأكدت جمعية "واعد" للأسرى والمحررين على موقعها الإلكتروني، مساء الإثنين (3-10)، أن قوات "المتسادا" و"النحشون" الصهيونية، المختصة بقمع الأسرى، بدأت في ساعات المساء في اقتحام "قسم 13" بسجن "نفحة" دون أن تتوفر المزيد من التفاصل.
وفي السياق ذاته؛ أكدت مصادر متابعة لملف الأسرى أن قوات صهيونية خاصة اقتحمت مساءً أيضًا غرف سجن عسقلان المركزي وسط إطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع، بعد قطع الكهرباء عن السجن بأكمله.
وذكرت المصادر أن قوات "المتسادا" اقتحمت غرف الأسرى القدامى، حيث يتواجد الأسير المريض أكرم منصور الذي يتعرض بين الحين والآخر لنوبات غيبوبة جراء تدهور حالته الصحية.
وذكرت المصادر أن الأسرى يكبرون ويرددون هتافات ويطرقون الأبواب في مواجهة عملية القمع التي لم يعرف نتائجها النهائية حتى الآن.
وفي السياق ذاته؛ أعلنت جمعية "واعد" أن إدارة السجون في سجن عوفر الصهيوني، أقدمت الإثنين (3-10) على نقل تسعة أسرى إلى الزنازين بعد دخولهم في الإضراب المفتوح عن الطعام.
وقالت الجمعية إن الأسرى الذين جرى نقلهم هم: محمد عيسى، نائل الحلبي، علاء عرار، لؤي عرار، محمد عرار، محمد زواهره، صالح جعيدي، ياسين فراج رمزي وشحه.
وذكرت أن إدارة السجون أقدمت أيضًا على نقل جميع أسرى سجن شطة إلى سجن مجدو ضمن المحاولات المستميتة لكسر الإضراب عن الطعام الذي يستمر لليوم السابع على التوالي من أجل تحقيق مطالب عادلة.
المصدر: المركز الفلسطيني للاعلام