أكدت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان، أن أعداد الأسرى الفلسطينيين المرضى الذين يقيمون بشكل دائم في سجن مستشفى الرملة الصهيوني وصل إلى ثلاثة عشر أسيرًا.
وفي بيان صادر عن المؤسسة الإثنين (28-11) أشار الباحث أحمد البيتاوي إلى أن هؤلاء الأسرى المرضى يعيشون ظروفًا صحية ونفسية في غاية الصعوبة بسبب الإهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة مصلحة السجون الصهيونية.
وأوضح أن إدارة السجن قامت -بدعوى الصيانة- بنقل الأسرى إلى قسم جديد صغير تصعب فيه الحركة، بالإضافة إلى عدم احتوائه على مطبخ، والأكل المقدم لهم من قبل الإدارة سيئ للغاية.
وذكر البيتاوي أن الأسرى قاموا قبل عيد الأضحى الماضي بإرجاع وجبات الطعام وعدم تناول الدواء؛ احتجاجًا على ظروف القسم الجديد السيئة، الأمر الذي قابلته الإدارة بمعاقبة عدد من الأسرى بالحبس الانفرادي في الزنازين لمدة (3 أيام) وحرمانهم من زيارة الأهل دون أي اكتراث لأوضاعهم الصحية.
ولفت البيتاوي إلى أن الأسرى المرضى في مستشفى "مراش" لم تصلهم الأموال المخصصة لشراء احتياجاتهم منذ عدة أشهر، وناشدوا وزارة الأسرى الاستعجال بتحويل الأموال من أجل شراء حاجياتهم الضرورية وخاصة الأكل.
وعدد الباحث في التضامن الدولي أسماء جميع الأسرى في مستشفى الرملة والبالغ عددهم (13) أسيرًا؛ (6) منهم لا يتحركون إلا بواسطة الكراسي المتحركة، والأسرى وهم:
1- الأسير أكرم الريخاوي: يعاني من ضغط دم وأزمة مزمنة بالإضافة إلى إصابته بالسكر وألم في العيون.
2- عبد القادر مسالمة: مقعد لا يتحرك إلى على كرسي، يعاني من مرض ضمور العضلات والآم في الظهر والحوض.
3- أشرف أبو ذراع: مقعد ويعاني من مرض ضمور العضلات.
4- محمد عبد العزيز: مقعد.
5- خالد الشويش: مقعد.
6- زيد شماسنة: مقعد.
7- ناهض الأقرع: عنده بتر في القدم وستجري له عملية بتر في الرجل الأخرى.
8- معتصم رداد: يعاني من أمراض في القلب والتهابات حادة جدًّا في الأمعاء بالإضافة إلى إصابته بارتفاع ضغط الدم.
9- علاء حسونة: يعاني من أمراض في القلب؛ حيث خضع لعملية جراحية تم خلالها تركيب جهاز منظم لدقات القلب له.
10- محمود سلمان: يعاني من أمراض القلب وأزمة حادة بالإضافة إلى إصابته بالسكر.
11- سلمان عابدين: يعاني من القلب وعنده ارتفاع في الضغط الدم.
12- ياسر نزال: يعاني من أزمة حادة.
13- أمير صبارنة: نقل حديثًا إلى المستشفى.
وذكر الباحث البيتاوي وجود أسيرين في مستشفى الرملة لا يعانون من أي أمراض ولكنهم يمثلون الأسرى ويساعدونهم في أمورهم الحياتية وهما: إسماعيل ردايدة المتحدث باسم الأسرى أمام الإدارة، والأسير إياد رضوان الذي يساعد الأسرى.
هذا، وناشد الأسرى المرضى في مستشفى الرملة ومن خلال محامي مؤسسة التضامن الدولي بضرورة الإفراج عنهم ضمن الدفعة الثانية من صفقة التبادل المرتقبة وأن لا يتم استثناؤهم نظرًا لأوضاعهم الصحية الصعبة.
المصدر: المركز الفلسطيني للاعلام