درويش جد عائلة الدراويش وحبه للخيل
لقطات من التراث الاصيل في دورا الخليل (1)
أهم آبار قريتي بير ماعين هي:
1- بير السماك: وهو عبارة عن نبع ماء من تحت الارض ولا تنقطع الماء منه مطلقا مما ادى قيام اهل القرية بناء جدار حوله من الحجارة ورفعه لمسافة اكثر من ثلاثة امتار لكي يحجزوا الماء فيه ليصبح كالسد او البحيرة العميقة وفي الشتاء يصبح الماء منه جار كالنهر او السيل, وبوابته واسع قطرها أكثر من خمسة أمتار تعلم جميع ابناء القرية السباحة فيه وبعد سنة 1945 قام اهل القرية بسقفه من الاعلى بالإسمنت وله بابين باب من الجنب لتصريف المياه منه لسقي المزروعات والبساتين والحيوانات وباب من الاعلى للشرب منه من اجل ان يحافظوا على نقاوة مائه وعذوبة طعمه ويقع شرقي القرية.
2- بير الطويل: وهو نبع ماء من الارض لا يستطيع اي شخص النزول فيه لأنه عميق جدا جدا وهما بيرين متصلين مع بعضهما البعض وسمي بالبير الرومي او انبع الرومي لعمقه الكبير وسموه اهالي قريتنا بالطويل لطول عمقه الى اسفل وكانت كل القرى المحيطة بالقرية تشرب منه وخاصة في الصيف عندما كان الماء ينفذ من ابارهما وكانت المزروعات والبساتين والاشجار والحيوانات تسقى منه ايضا ويقع البير في الجرقي من القرية.
3- بير العوينة: وهو نبع ماء من اسفل الارض ومائه جار وبسرعة كبيرة وخاصة في الشتاء ولقب بالعوينة لأن أهل القرية كانوا يسمعوا صوتاً كالعوى خارجاً من بوابته عندما ينادوا على بعض من فوهته وهذا هو الصدى الخارج من اصواتهم ويقع شمال القرية.
4- بير المسجد او بير سيدي معين: وهو بير عميق جدا لا تنقطع منه الماء وكل اهالي القرية يشربون منه لنقاوة مائه وحلاوة طعمه ومحاط حوله ساحة كبيرة مبلطة بالبلاط المزخرف وعليه مركب مضخة ماء كبيرة لكي يسحبوا الماء منه بسرعة ومثبت حوله حنفيات ماء للوضوء والشرب منها ايضا وتم اغلاق جميع الابار المتواجدة حوله لكي يصبح بيرا واحدا فقط ومن احداهما بير شنلر وغيره من الابار.
5- الابار العامة: وهي ابار كثيرة كانت متواجدة داخل القرية وخارجها يستخدمها عامة الناس سواء كانوا من اهل القرية او من خارجها وهي سبيل لكل الناس ومفتوح ابوابها بشكل مستمر وتستعمل لكل شيء وحولها ساحات واسعة كبيرة.
6- الابار الخاصة: وهي ملك لأهل القرية فقط يستخدموها هم وعائلاتهم حيث كان لكل عائلة بير ولكل بيت كبير ومستقل بير لوحده وفي اواخر الثلاثينات اصبح غالبة البيوت الجديدة لها بير لكي لا يخرجوا نسائهم خارج بيوتهم لإحضار الماء على رؤوسهن من الابار البعيدة.