جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
حذر مدير مركز الأسرى للدراسات والأسير السابق رأفت حمدونة، يوم الإثنين 16/1، من مغبة حدوث انفجار داخل السجون الإسرائيلية مطلع الشهر القادم، نتيجة الممارسات التعسفية التي ترتكبها مصلحة السجون بحق الأسرى. وقال حمدونة إن "إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية في الفترة الأخيرة صعدت من إجراءاتها بحق الأسرى في أكثر من اتجاه فبعد تحرير شاليط كان من المتأمل بأن يكون هناك استئناف لبرنامج الزيارة ولكن للأسف لم يكن هناك إي بادرة إيجابية في هذا الاتجاه، وبقي الأسرى وخاصة أسرى قطاع غزة محرومين من زيارات الأهالي". وبين حمدونة أن الظروف الحياتية للأسرى صعبة ولا سيما في ظل استمرار سياسة التفتيشات العارية والاقتحامات اليومية لغرف الأسرى، إلى جانب نقل أسرى سجن النقب تمهيداً لاغلاقه، ووجود سجانين في سجون الأسيرات، مؤكداً على أن الطعام الذي يقدم لهم سيء كماً ونوعاً. وهدد الأسرى الفلسطينيين في سجن "ريمون" الإسرائيلي بتصعيد احتجاجاتهم في شهر شباط المقبل، من خلال تنفيذ إضراب عن الطعام كل يوم ثلاثاء، وإغلاق السجن كل يوم سبت، إضافة إلى بلورة خطوات أخرى من أجل وضع حد لإدارة السجون والهجمة المستمرة بحقهم.
المصدر: وكالة قدس نت