القديريـة
الموقع:
197256: PGR
المسافة من صفد (بالكيلو مترات): 6.5
متوسط الارتفاع (بالأمتار): 150
ملكية الأرض واستخدامها في 1944 ـ 1945 (بالدونمات):
الملكية
|
|
الاستخدام
|
|
عربية
|
12487
|
مزروعة
|
2029
|
يهودية
|
0
|
(% من المجموع)
|
(16)
|
مشاع
|
0
|
مبنية
|
غر متاح
|
المجموع
|
12487
|
|
|
عدد السكان:
1931: 72
1944/1945: 390
عدد المنازل (1931): 14
القديرية قبل سنة 1948:
كانت القرية تقع في جبال الجليل الشرقي، في منطقة منحدرة نحو الجنوب الشرقي، وتشرف على بحيرة طبرية، وكانت تبعد كيلومتراً واحداً تقريباً عن وادي العمود، وهو مسيل ماء دائم تنطلق مياهه من جوار مدينة صفد في الشمال نحو بحيرة طبرية في الجنوب الشرقي، وكان وسط القرية يضم مقاماً لولي محلي يدعى الشيخ الرومي، وفي حين كان سكان القرية رعاة في معظمهم، فقد كان بعضهم يعنى بالزراعة، وقد زرعوا في 1944/1945، ما مجموعة 2029 دونماً حبوباً.
وكان مقام الشيخ الرومي مبنياً بالقرب من خرائب قديمة ـ خربة النويرية ـ كانت تشتمل على أكوام من حجارة البناء الجاهزة، وعلى معاصر للخمر منقورة في الصخر، وفي هذه الآثار دليل على أن الموقع كان آهلاً أيام الرومان والبيزنطيين.
احتلالها وتهجير سكانها:
هاجمت قوات الهاغاناة، التي كانت متورطة في احتلال الجليل الشرقي، القديرية يوم 4 أيار/مايو 1948، في سياق عملية يفتاح (انظر آبل القمح، قضاء صفد).
وقد أدى الهجوم إلى طرد سكان القرية على يد الوحدات المحتلة، وفق ما ذكر المؤرخ الإسرائيلي بني موريس، الذي لا يعطي أية تفصيلات أخرى، كما أن قائد جيش الإنقاذ العربي، فوزي القاوقجي، أتى في ذلك الزمن إلى ذكر احتلال القرية، إذ ورد في برقية له، في اليوم التالي، أن فوج اليرموك الثاني في جيش الإنقاذ دافع عن المنطقة، وكان الهجوم على القرية جزءاً من عملية فرعية ـ هي عملية مطأطي (المكنسة) ـ صممت من أجل «كنس» الفلسطينيين من رقعة في وادي الأردن تمتد بين نهر الأردن والطريق التي تربط بين الشمال والجنوب، ويقدم العملية نفسها، دمر تدميراً تاماً فور دخول وحدات الهاغاناة أمرت بنسف المنازل، وقد جاءت العملية الهجومية قبل أسرع تقريباً من احتلال صفد، وكان من جملة أهدافها زيادة الضغط على المدينة قبل الهجوم النهائي، وكان لتدمير القرى التي احتلت في أثناء عملية مطأطي «وقع نفسي هائل» على غيرها من قرى الجليل الشرقي، وذلك استناداً إلى قائد العملية يغآل ألون .
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية:
تقع مستعمرة كاحل (198255)، التي أنشئت في سنة 1980 على أراضي القرية، إلى الجنوب الشرقي من موقعها.
القرية اليوم:
تتبعثر أنقاض المنازل في أنحاء الموقع، الذي غلبت الحشائش والنباتات البرية عليه، ولا يزال بعض البنى قائماً، ولإحدى هذه البنى مدخل مقنطر، كما لا يزال الغطاء الإسمنتي لإحدى الآبار باقياً، أما الأراضي المحيطة فتستخدم مرعى للمواشي.
المصدر: كتاب كي لا ننسى