المفتخرة
الموقع:
209284: PGR
المسافة من صفد (بالكيلو مترات): 25.5
متوسط الارتفاع (بالأمتار): 75
ملكية الأرض واستخدامها في 1944 ـ 1945 (بالدونمات):
الملكية
|
|
الاستخدام
|
|
عربية
|
5414
|
مزروعة
|
6364
|
يهودية
|
3596
|
(% من المجموع)
|
(69)
|
مشاع
|
205
|
مبنية
|
غير متاح
|
المجموع
|
9215
|
|
|
عدد السكان:
1931: 231
1944/1945: 350 (ضمنه البرجيات).
عدد المنازل (1931): 51
المفتخرة قبل سنة 1948
كانت القرية تقوم على رقعة مستوية من الأرض، في الجزء الشرقي الأوسط من سهل الحولة، وكانت منازلها المتراصفة مبنية أصلاً بالطوب ومسقوفة بالقصب، لكن المنازل الأحدث عهداً كانت مبنية بالحجارة والاسمنت، وكان سكان المفتخرة كلهم من المسلمين، ولهم فيها مدرسة صغيرة، وكانوا يعملون بصورة أساسية في الزراعة، فيستنبتون غلالاً عدة، منها القمح والذرة والبصل وعلف المواشي، ويستمدون مياه الري لهذه الغلال من ساقية تجري قريباً من الموقع.
وكان نفر منهم يعنى بتربية الموشاي ويصيد السمك، بينما كان نفر آخر يعنى بالتجارة، وكان كثيرون منهم يذهبون إلى سوق الثلاثاء الأسبوعية، التي كانت تقام في قرية الخالصة المجاورة، لبيع غلالهم.
في 1944/1945، كان ما مجموعة 924 دونماً مخصصاً للحبوب، و3597 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين، وكانت خربة مجاورة تضم بقايا أسس أبنية وحيطان.
احتلالها وتهجير سكانها:
استناداً إلى المؤرخ الإسرائيلي بني موريس، فإن سكان القرية تفرقوا على دفعتين: الأولى في 1 أيار/مايو 1948، والثانية في 16 أيار/مايو من السنة نفسها، وهو يعزو تفرق شملهم إلى خوفهم من غارة يهودية أو من هجوم أو من قصف بمدافع الهاون، إذ كانت هذه الممارسات شائعة في أثناء عملية يفتاح (انظر آبل القمح، قضاء صفد). [M: 124].
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية:
تقع مستعمرة شمير (212285)، التي أنشئت في سنة 1944، على أراضي القرية إلى الشرق من موقعها، أما مستعمرة لهفوت هبشان (210283)، التي أنشئت في سنة 1948، فقريبة من موقع القرية، من جهة الجنوب الغربي، وهي تقوم على أراض كانت تابعة لقرية خيام الوليد المجاورة.
القرية اليوم
لم يبق من شاهد على أن قرية كانت قائمة هناك، إلا الأنقاض الحجرية وبعض الحيطان المبتورة، وينبت بضع شجرات كينا في الموقع، والموقع نفسه حول إلى مركز أثري، أما الأراضي المحيطة، فيستغلها المزارعون الإسرائيليون.
عدد السكان:
1931: 231
1944/1945: 350 (ضمنه البرجيات).
عدد المنازل (1931): 51
المفتخرة قبل سنة 1948:
كانت القرية تقوم على رقعة مستوية من الأرض، في الجزء الشرقي الأوسط من سهل الحولة، وكانت منازلها المتراصفة مبنية أصلاً بالطوب ومسقوفة بالقصب، لكن المنازل الأحدث عهداً كانت مبنية بالحجارة والاسمنت، وكان سكان المفتخرة كلهم من المسلمين، ولهم فيها مدرسة صغيرة، وكانوا يعملون بصورة أساسية في الزراعة، فيستنبتون غلالاً عدة، منها القمح والذرة والبصل وعلف المواشي، ويستمدون مياه الري لهذه الغلال من ساقية تجري قريباً من الموقع.
وكان نفر منهم يعنى بتربية الموشاي ويصيد السمك، بينما كان نفر آخر يعنى بالتجارة، وكان كثيرون منهم يذهبون إلى سوق الثلاثاء الأسبوعية، التي كانت تقام في قرية الخالصة المجاورة، لبيع غلالهم.
في 1944/1945، كان ما مجموعة 924 دونماً مخصصاً للحبوب، و3597 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين، وكانت خربة مجاورة تضم بقايا أسس أبنية وحيطان.
احتلالها وتهجير سكانها:
استناداً إلى المؤرخ الإسرائيلي بني موريس، فإن سكان القرية تفرقوا على دفعتين: الأولى في 1 أيار/مايو 1948، والثانية في 16 أيار/مايو من السنة نفسها، وهو يعزو تفرق شملهم إلى خوفهم من غارة يهودية أو من هجوم أو من قصف بمدافع الهاون، إذ كانت هذه الممارسات شائعة في أثناء عملية يفتاح (انظر آبل القمح، قضاء صفد).
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية:
تقع مستعمرة شمير (212285)، التي أنشئت في سنة 1944، على أراضي القرية إلى الشرق من موقعها، أما مستعمرة لهفوت هبشان (210283)، التي أنشئت في سنة 1948، فقريبة من موقع القرية، من جهة الجنوب الغربي، وهي تقوم على أراض كانت تابعة لقرية خيام الوليد المجاورة.
القرية اليوم:
لم يبق من شاهد على أن قرية كانت قائمة هناك، إلا الأنقاض الحجرية وبعض الحيطان المبتورة، وينبت بضع شجرات كينا في الموقع، والموقع نفسه حول إلى مركز أثري، أما الأراضي المحيطة، فيستغلها المزارعون الإسرائيليون.
المصدر: كتاب كي لا ننسى