كشف المركز العربي للتخطيط البديل، في الأراضي المحتلة عام 48، النقاب عن أن أكثر من ثلاثين بيتًا ومبنى في قرية "المكيمن" الفلسطينية، غير المعترف بها في النقب من قبل سلطات الاحتلال، سيتم هدمها في حال مصادقة سلطات الاحتلال على مخطط يقضي بإقامة معسكر جديد خاص بوحدة الاستخبارات في الجيش الصهيوني على أراضي القرية.
وأكد المركز، أن المخطط المذكور يمتد على مساحة تصل إلى 5070 دونمًا، منها ثلاثة آلاف دونم لبناء المعسكر ذاته، في حين بقية المساحة سيوضع عليها شروط وتقييدات على البناء.
وقال المركز "إن مساحة الأرض التي ستسلب من أبناء قرية المكيمن ستصل إلى حوالي ثلاثة آلاف دونم، وسيتعرض الأهالي في هذه المناطق إلى الطرد، بحجة أنهم معتدون وبأنهم قاموا بالاستيلاء على هذه الأراضي والتي هي بحوزتهم من قبل قيام الكيان بطرق غير شرعية".
وذكر المركز أن المعسكر الصهيوني الجديد المنوي إقامته بالمنطقة، هو ضمن مخطط متكامل يهدف إلى نقل معسكرات الجيش المختلفة من مركز البلاد إلى النقب، ويصل تكلفته إلى حوالي 27 مليار شيكل، حيث يضم بالإضافة إلى نقل المعسكر الخاص بوحدة الاستخبارات بتكلفة تصل إلى حوالي 15 مليار شيكل على أراضي قرية المكيمن؛ مخطط آخر بإقامة حرم تكنولوجي تابع للجيش بتكلفة تصل إلى حوالي 8 مليارات شيكل، وإقامة مجمع إرشاد خاص بالجيش بتكلفة 2.5 مليار شيكل، بالإضافة إلى نقل قاعدة طيران عسكري إلى النقب من مركز البلاد بتكلفة 1.6 مليار شيكل.
في حين أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مواطنين بهدم منزليهما في قرية المعصرة جنوب بيت لحم بحجة عدم الترخيص.
وأفادت المصادر، إن قوات الاحتلال وضعت الإخطارين قرب منزلين في مرحلة التشطيب النهائية، ويعودان للمواطنين سليمان محمد زواهرة، وامجد خالد زواهرة، ويفيدان بهدمهما بحجة عدم الترخيص، بحكم تواجدهما في منطقة خاضعة للسيطرة الإسرائيلية.
و تجدر الاشارة إن المنزلين واللذين تبلغ مساحتهما حوالي 200 متر مربع، يقعان في منطقة سكنية قديمة مأهولة بالسكان، وعليه فان القرار المجحف يهدف إلى تفريغ المنطقة من أصحابها في محاولة للاستيلاء على مساحات شاسعة لأغراض استيطانية.
وأكد زواهرة أن التصعيد الواضح من قبل قوات الاحتلال بحق القرية يأتي في ظل الفعاليات والنشاطات التي تنظم في القرية احتجاجا على سياسة الاحتلال الاستيطانية وبناء جدار الضم العنصري، والمتمثلة بالمسيرة الأسبوعية وتحديدا يوم الجمعة.
المصدر: وكالات