أم الزينـات
الموقع:
156228: PGR
المسافة من حيفا (بالكيلو مترات): 20.5
متوسط الارتفاع (بالأمتار): 325
ملكية الأرض واستخدامها في 1944 ـ 1945 (بالدونمات):
الملكية
|
|
الاستخدام
|
|
عربية
|
18684
|
مزروعة
|
11662
|
يهودية
|
51
|
(% من المجموع)
|
(53)
|
مشاع
|
3421
|
مبنية
|
69
|
المجموع
|
22156
|
|
|
عدد السكان:
1931: 1029
1944/1945: 1470
عدد المنازل (1931): 209.
أم الزينات قبل سنة 1948:
كانت القرية تنتصب على جرف صخري في الجزء الجنوبي الشرقي من جبل الكرمل، وتشرف على بلاد الروحا (انظر دالية الروحاء، قضاء حيفا)، وكانت طريق فرعية تصلها بالطريق العام الساحلي، كما بطريق حيفا ـ جنين العام، في أواخر القرن التاسع عشر، كانت أم الزينات قرية مبنية بالحجارة على تل له شكل السرج، وكان عدد سكانها 350 نسمة تقريباً، ويزرعون 25 فداناً (ا فدان=100 ـ 250 دونماً، انظر مسـرد المصطلحات).
كانت أم الزينات واحدة من القرى العشر الكبرى في القضاء من حيث عدد السكان (1450 مسلماً، و 20 مسيحياً)، ومن حيث المساحة، وكانت القرية شكل مضرب كرة المضرب، مع امتداد «المقبض» في اتجاه الشمال الشرقي، وكانت منازلها المبنية بالحجارة متجمعة بعضها قرب بعض.
في سنة 1888، أيام العثمانيين، أنشئت فيها مدرسة ابتدائية للبنين.
كان سكان القرية يتزودون المياه للاستخدام المنزلي من آبار عدة، ويعتمدون في معيشتهم على تربية الدواجن وعلى الزراعة، فيستنبتون الحبوب والخضراوات والأشجار المثمرة.
في سنة 1943، خصصوا من الأرض ما مساحته 1834 دونماً للزيتون، وكانت هذه أوسع مساحة لشجر الزيتون في القضاء.
وكان في أم الزينات أربع معاصر يدوية، في 1944/1945، كان ما مجموعة 9879 دونماً مخصصاً للحبوب، و1742 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين، وكانف في القرية نفسها آثار باقية من موقع كان آهلاً قديماً، بينها أسس أبنية دارسة وقبور منقورة في الصخر، وكذلك تابوت حجري يقع في الركن الشرقي من القرية، وعلى بعد كيلومتر من القرية كانت تقع خربة الهراميس (156227)، حيث وجدت بقايا قرية قديمة لم تؤرخ بعد.
احتلالها وتهجير سكانها:
في أوائل أيام الحرب نفذت وحدة صهيونية قوامها عشرة من رجال الميليشيا، يرتدون بزات الجيش البريطاني، هجوماً على أم الزينات، متبعة تكتيكاً استعمل كثيراً للتمكن من دخول القرى العربية، وكانت صحيفة «فلسطين» نشرت تقريراً يفيد أن الغـارة وقعت ليل 19 ـ 20 كانون الثاني/يناير 1948، وأنها صدت، لكن الصحيفة لم تشر إلى وقوع إصابات.
في إثر سقوط حيفا احتلت قوات الهاغاناة، في سياق عملية بيعور حميش (التطهير في الفصح)، بعض القرى في المنطقة المجاورة (انظر المنصورة، قضاء حيفا)، وفي 15 أيار/مايو، احتلت الكتيبة الرابعة في لواء غولاني أم الزينات، وذلك استناداً إلى «تاريخ حرب الاستقلال»، وكانت أم الزينـات تقع على ما كانت تعتبره الهاغاناة «طريق الإمداد الرديف» إلى حيفـا، إذ كان الطريق الساحلي قطعته مجموعة قـرى فلسطينية (المثلث الصغير) حتى نهاية تموز/يوليو، وذكرت «نيويورك تايمز» في 15 أيار/مايو، نقلاً عن مصادر الهاغاناة، أن هذه القوات استولت على قرى عربية «عدة»، تقع على منحدرات جبل الكرمل وبالقرب من عفولا.
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية:
في سنة 1949، أنشأ الصهيونيون مستعمرة إليكيم (156226) في الطرف الجنوبي لموقع القرية.
القرية اليوم:
حولت منازل القرية إلى أنقاض يتبعثر ركامها في أرجاء الموقع، الذي اكتسحته الأشواك والقندول ونبات الصبار وأشجار التين والرمان، وثمة غابة صغيرة تكسو جزءاً من الموقع، ولا تزال مقبرة القرية بادية للعيان، أما الأراضي المحيطة فيستخدم الإسرائيليون بعضها مرعى للمواشي وبعضها الآخر لزراعة الأشجار المثمرة والزيتون.
المصدر: كتاب كي لا ننسى