منع عدد كبير من طلاب وسكان قرية الزرنوق غير المعترف بها في النقب والواقعه على خط ديمونا ظهر امس الخميس(9-2) عناصر اليمين المتطرف من حركة "رغبيم" الاستيطانية من دخول القرية وذلك بعد أن منعت الشرطة المجموعة من الدخول لوجود جمهرة من السكان في داخل القرية، وتواجد في المكان إبراهيم الوقيلي، رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها، وعضو الكنيست طلب الصانع.
وجاءت خطوة عناصر اليمين المتطرف برفقة النائب المتطرف أوري ارئيل، قبيل تقديم دعوى قضائية لمطالبة الحكومة بهدم قرابة 300 بيت بنيت على أراض خاصة تعود ليهود، كما يدعون.
وتجدر الإشارة إلى أن حركة "رغبيم"، أرسلت رسالة لوزارة الداخلية مدعومة بصور، لقرية الزرنوق تطالب الوزارة بهدم البيوت غير الشرعية، والمبنية على أراض تعود ليهود على حد تعبيرهم. وفي حديث مع ياسر ابو قويدر احد سكان القرية قال:"نحن هنا قبل قيام الدولة، هناك عدة اتفاقات مع الدولة إلا أنها لم تفي بوعدها، وتم الاتفاق على أن نسكن جنوب رهط، ولكن كل عام تخلف الدولة الاتفاق، وما قامت به هذه المجموعة يدل على العنصرية، ويغطي على وجود مستوطنات على أراض محتلة في الضفة الغربية، يجب هدمها، فهم يريدون أن يغطوا على جرائمهم في الضفة الغربية، ولكن لن نسمح لهم بالدخول، أو مس أي إنسان، أن شاء الله، فوجود الشباب بكثافة منع من دخولهم لأنهم جبناء".
وعقب الشيخ طلب أبو عرار، رئيس مجلس عرعرة النقب السابق بالقول:"هذه تغطية على المستوطنات الموجودة في الأراضي المحتلة، علما أن هؤلاء من أمثال أوري ارئيل، وغيره هم متطرفون يريدون إثارة النعرات، نحن هنا قبلهم جميعا، ولا يمكن لهذا الوغد أن يرسم لنا خارطة مستقبلنا، نعم نحن نعي أن الحكومة المتطرفة تتعاطف معهم، وبضغطهم تقوم اليوم على مخطط "غولدبرغ برافر"، لتهجير أهلنا في القرى غير المعترف بها، ومصادرة 800 الف دونم من الاراضي العربية في النقب نحن أهل الأرض ولن تثنينا هذه المراوغات، التي تهدف إلى التغطية على البناء غير القانوني في المستوطنات التي هي أصلا غير قانونية".
المصدر: فلسطينو 48