حذّرت لجنة مقدسية، من انهيار مدرسة سلوان الأساسية التاريخية بفعل الحفريات الإسرائيلية المتواصلة في محيطها وأسفلها في إطار مشروع إنشاء نفق أرضي باتجاه جدار المسجد الأقصى الجنوبي.
وقال رئيس لجنة الدفاع عن سلوان، فخري أبو دياب، في بيان صدر عنه امس الأربعاء (29/2)، إن مدرسة سلوان الأساسية الواقعة إلى الجنوب من مسجد الأقصى المبارك، أصبحت الآن في خطر حقيقي يتهدّدها ويهدّد وجودها في المنطقة نتيجة الحفريات المستمرة والمتواصلة في محيطها وأسفل منها وما تسبّبت به من تصدّعات في المبنى.
ونوّه أبو دياب، إلى أن بلدية القدس الاحتلالية تولّت بعد انتهاء حرب عام 1967 إدارة المدرسة التي تعدّ من أقدم المدارس في مدينة القدس وتمّ تشييدها عام 1917، فيما كانت جمعية "العاد" الاستيطانية قد استولت على جزء منها حوّلته إلى مستودع لأدوات وآليات الحفر.
وأبدى رئيس اللجنة المقدسية خشيته من مخطّط إسرائيلي لإحكام السيطرة على المدرسة التي يرتادها أطفال بلدة سلوان، بذريعة التصدّعات والتشققات الناتجة عن استمرار الحفريات التي تجريها جمعية "العاد" في محيط وأسفل المدرسة.
ولفت إلى أن مدرسة سلوان الأساسية تفصل بين منطقة "طنطور فرعون" وحي البستان شرقي القدس، فيما تواصل سلطات الاحتلال العمل على إنشاء حدائق تلمودية ومتنزهات في المنطقة وصلت إلى حدود المدرسة، وهو ما ينذر بخطر أكبر يهدّد الصرح التعليمي، حسب البيان.
المصدر: فلسطينيو 48