جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
اندلعت امس الاثنين (5-3) مواجهات متقطعة في محيط مسجد رأس العامود شرق القدس المحتلة. وأكد شهود عيان أن الشبان المقدسيين رشقوا قوات الاحتلال التي تحاضر مسجد رأس العامود وردت قوات الاحتلال بإطلاق القنابل الصوتية. وكانت قوات الاحتلال قد حاصرت مسجد محمد الفاتح في حي رأس العامود فور انتهاء صلاة العشاء ومنعت المصلين من مغادرته ، قبل أن تصل قوات تابعة للمخابرات وتجبر المصلين على الاصطفاف بطابور رغم برودة الطقس ومن ثم شرعت بالتدقيق ببطاقات الهوية الخاصة بهم. كما قامت مخابرات الاحتلال بإجراء تحقيق ميداني مع الشبان واشترطت مغادرتهم بتسجيل بطاقات هوياتهم وأرقام جوالاتهم الخاصة وأماكن عملهم يذكر أن المسجد بني في الستينيات من القرن الماضي على أعلى تلة في الحي ويمكن رؤيته من أماكن بعيدة في القدس فضلا عن كونه يطل على القدس القديمة والمسجد الأقصى. فيما سيطرت الجماعات اليهودية المتطرفة وبدعم من سلطات الاحتلال الرسمية على مساحات شاسعة من أراضي الوقف الإسلامي المجاورة وأقامت ما تسمى اليوم بـ’المقبرة اليهودية’ وتحاول هذه الجماعات وسلطات الاحتلال إزالة المسجد الذي يؤكد هوية المنطقة ويطغى مشهده على كل مظاهر التغيير والتهويد في المنطقة.
المصدر: وكالة صفا