جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
قال تقرير دولي، إن انقطاع الكهرباء في قطاع غزة، أدى إلى تبعات إنسانية خطيرة على الأسر الفلسطينية هناك، كما أنّ نقص الوقود والكهرباء يعطل تزويد الخدمات العامة، بما فيها المستشفيات والمياه ومنشآت معالجة مياه الصرف الصحي. وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "اوتشا" في تقرير ا الاثنين (26-3)، إنه لم يُسمح هذا الأسبوع سوى بدخول كمية محدودة من الوقود إلى غزة، وهو الحال منذ شباط (فبراير) الماضي، مشيرا إلى أنه منذ 10 آذار (مارس) الجاري يعاني معظم سكان غزة من فترات انقطاع للكهرباء وصلت إلى 18 ساعة يوميًا، بعد أن اضطرت محطة توليد كهرباء غزة للإغلاق بسبب نقص الوقود. وأضاف التقرير أنه يقرب من ثلثي مرافق مجموعة المياه والصرف الصحي والنظافة تعتمد في عملها على مولدات الكهرباء الاحتياطية التي تعمل بصورة يومية وتعتمد على وفرة الوقود. ونتيجة لذلك لا يحصل ما نسبته 40 في المائة من سكان قطاع غزة، وخصوصًا في مدينة غزة، ورفح، وجباليا، على المياه الجارية سوى مرة كل أربعة أيام، و30 بالمائة لا تصلهم المياه سوى لفترة تتراوح ما بين 6 إلى 8 ساعات كل ثلاثة أيام، و25 في المائة تصلهم المياه لفترة تتراوح ما بين 6 - 8 ساعات كل يومين، في حين أنّ خمسة في المائة تصلهم المياه لفترة تتراوح ما بين 6 إلى 8 ساعات مرة في اليوم، إضافة إلى أنه يتمّ صرف 80 مليون لتر من مياه الصرف الصحي الخام أو المعالجة جزئيا يوميا في البيئة نتيجة نقص الوقود مما يعرض السكان لمخاطر صحيّة. ونقل التقرير عن "جمعية أصحاب محطات الوقود" في غزة، أنّ جميع محطات الوقود أغلقت بسبب نقص التزويد، وأنّ الناس يستخدمون زيت الطهي كبديل عن وقود السيارات، كما كان الوضع عليه عام 2008، كما أنّ الكثير من قوارب الصيد راسية في المرافئ بسبب نقص الوقود.
المصدر: المركز الفلسطيني للاعلام