جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
خلال حرب 1948 وبعد الاشتباكات تجمعت العائلة في منطقة ديربان حيث الفرع الرئيسي من العائلة في القدس و التي كانت أقرب لوادي "صرار" الذي شهد تجمع المجاهدين و مقاومة عالية سجلت عددا من الشهداء كان من بين الاعلى ارقاما خلال الحرب. بعد ذلك نزحة معظم العائلة الى "الكرك جنوب الاردن و بالاخص في "مؤتة" حيث يقطن أولاد العم من أبو صرار والذين يطلق عليهم في الاردن "الصرايرة" والبعض توجه الى أريحا والبعض الى غزة مع عائلة مهنا لما يربطهم بهم من نسب مثل يوسف صرار، وأبناء أخيه عبد الفتاح وعبد المجيد صرار.
في 1967 توجه محمود ابن يوسف أحمد علي صرار الى الامارات مغادرا الأردن و كان يبلغ 18 عاما ووصل الى دبي عن طريق البحر مرورا بالكويت وهناك درس المحاسبة بالانتساب بالجامعة العربية ببيروت . و تمكن بتوفيق من الله في تأمين العديد من فرص العمل للعائلة والعائلات الاخرى من المسمية و ديربان حيث خدموا في وزارة الداخلية و المالية و و زارة الدفاع و ثم توجهوا منذ بداية السبعينات للإستثمار والتجارة و المقاولات مما وفر المزيد من فرص العمل للشباب الجديد و تجاوز عدد من عمل هناك 100 شخص وما زالوا يقيمون هناك منذ ذلك الين و يساهمون في بناء الدولة الحديثة :ابناء بارين للمرحوم الشيخ زايد بن سلطان رحمه الله الذي ضرب مثالا للعربي الأصيل واحتضن الجميع ورعاهم بالعلم والرعاية الصحية والسماح بالاستثمار واعطاء الاولية لهم بالمراكز الحساسة بالدولة.