المحتوى |
كانت هنا الدالية-دالية الروحة- واليوم لم يبقى منها شيء وقد حولت الى محمية طبيعيه واقيم على اراضيها مستوطنة"داليا"
الموقع:
تبعد عن حيفا 24 كم الى الجهة الجنوبية الشرقية منها, وقد اقيمت على تل يرتفع 200 متر عن مستوى سطح البحر بين واديين قليلي العمق يمتدان من الشمال الى الجنوب.
تحيط بها من الشرق: جعارة؛ ومن الجنوب: خربة اللويبده وام الزيتون؛ ومن الغرب: خربة المنطار؛ ومن الشمال : الريحانية وخربة القصر.
احصائيات
بلغ عدد سكان القرية عام 1945 (280) نسمة ينقسمون الى عدة عائلات منهم:
عرار, ابو سمن, ابو زهرة, الدسوقي, النخاش.
بلغ مساحة اراضي القرية 10008 دونم .
يقدر عدد اللاجئين عام 1998 ب: 1995.
التهجير:
في اوائل سنة 1948 بدأ النقاش في الاوساط اليهودية بشأن العمل الذي يجب القيام به ازاء قرى الروحة،
وقد اجتمع يوسف فايتس، أحد مديري الصندوق القومي اليهودي، إلى مسؤولي الصندوق في كانون الثاني/يناير 1948 لتقرير مصير دالية الروحة ومصير قرية أُخرى. وفيما بعد، كتب فايتس في مفكرته: ((ألم يحن الوقت للتخلص منهم؟ لماذا نستمر في الإبقاء على هذه الأشواك بين ظهرانينا، بينما يمثل هؤلاء خطراً بالنسبة إلينا؟ إن جماعتنا تتدارس الحلول الآن)).
وبحسب موريس فان فايتس استخدم، في الشهر اللاحق (شباط/فبراير)، علاقاته بوحدات الهاغاناه المحلية وبضباط استخبارات الهاغاناه، لطرد العديد من قرى الروحة علما ان دالية الروحة قد دمرت قبل انشاء اي مستعمرة .
وفي أواسط حزيران/يونيو 1948، كتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بن غوريون، في مفكرته أن تدمير القرية كان شاملاً، مستنداً بلا شك تقريباً إلى تقرير عن تطور الوضع وصله من فايتس.
لم يبق من القرية شيء
كالعديد من القرى المهجرة لم يبق لدالية الروحة اي اثر, حتى الحجارة لم يبق منها الا بعض الاكوام المغطاة بالاعشاب ولعلها سرقت لبناء المستوطنات التي اقيمت على اراضي القرية والقرى المجاورة .
البلدات اليهودية المقامة على ارض القرية
اقيم على ارض القرية مستوطنة رموت منشي في 31 تموز 1948 ومستوطنة دالية سنة 1939.
المصدر: فلسطينيو 48
|
Preview Target CNT Web Content Id |
|