جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
الاحتلال يعمل على زرع تاريخ يهودي مزيّف في الحرم القدسي
القدس المحتلة
حذّرت هيئة مقدسية من أن سلطات الاحتلال تعمل على زراعة تاريخي يهودي مزيّف في مدينة القدس المحتلة، لا سيما في منطقة الحرم القدسي، داعيةً إلى "تفنيد الادعاءات "الإسرائيلية" والوقوف بالمرصاد لمثل هذه الأكاذيب".
ونبّهت "الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات" من المشاريع التهويدية الجديدة في منطقة القصور الأموية، وباب المغاربة، وحي سلوان، مؤكدةً أن "إسرائيل ماضية في تنفيذ مخططاتها التهويدية في القدس المحتلة وخاصة منطقة الحرم القدسي الشريف"، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن سلطات الاحتلال لا تعمل فقط على حفر الأنفاق والمناطق الأثرية للبحث عن آثار هيكلهم المزعوم بالقدس، بل تعمل على زراعة تاريخ يهودي مزيف في تلك المناطق لإثبات أحقيتها في الأراضي المقدسة". وحذرت الهيئة في بيان صحفي من أن "سلطات الاحتلال وعلى رأسها بلدية القدس الاحتلالية و"سلطة الآثار" تعد مخططاً كبيراً يستهدف الحرم القدسي الشريف ابتداءً بالمسجد الأقصى المبارك لتغيير معالمه وإضفاء طابع يهودي عليه في خطوة تمهيدية لتحقيق هدفهم بتهويد الأقصى وإقامة الهيكل". وقالت "إن مثل هذه الحفريات وما يرافقها من عروض مزيفة وادعاءات باطلة أصبحت تشكل مدينة يهودية بأكملها تحاكي بها "إسرائيل" المخططات المتطرفة التي تملأ أدراج حكومتها"، مشيرة إلى أن "الحفريات أسفل القصور الأموية جنوبي المسجد الأقصى المبارك باتت تربط أسفل أسوار القدس خلف محراب المسجد الأقصى المبارك جنوباً". وأكدت أن منطقتي القصور الأموية وسلوان ستبقيان جزءاً لا يتجزأ من القدس الشرقية المحتلة، داعياً الكيان الصهيوني كقوة احتلال إلى الالتزام بالتزاماتها المنبثقة عن القانون الدولي الإنساني والتي تدعو إلى الحفاظ على المناطق الأثرية وعدم إجراء أي تغيير على معالمها.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام