يسود التوتر الشديد المسجد الأقصى المبارك، خلال تصدي المصلين وطلبة مجالس العلم، بهتافات التكبير، لمجموعة من غُلاة المستوطنين اليهود، أثناء محاولتها الصعود إلى باحة صحن مسجد قبة الصخرة بالمسجد الأقصى.
وقال أحد حراس الأقصى إن عناصر من الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال التي تتولى حماية المستوطنين خلال الاقتحامات، هدّدت وتوعدت المصلين والمرابطات بالاعتقال، وحصلت مشادات كلامية كادت تتطور إلى اشتباكات بالأيدي، خاصة بعد اعتداء أحد المستوطنين وتهجمه على إحدى النساء في المسجد.
وكانت مجموعات صغيرة ومتتالية من المستوطنين اليهود اقتحمت المسجد صباح اليوم الاثنين19/1/2015، من باب المغاربة ترافقها عناصر من شرطة الاحتلال الخاصة لحمايتها وحراستها.
ونظمت هذه المجموعات جولات استفزازية ومشبوهة في أركان المسجد المبارك، وسط انتشار كبير لحراس المسجد، وطلبة مجالس العلم، والمصلين لمراقبة سلوك المستوطنين في جولاتهم الاستفزازية بالمسجد المبارك.
من جانبها، واصلت شرطة الاحتلال احتجاز بطاقات النساء من كافة الأجيال، والشبان على البوابات الرئيسية للمسجد إلى حين خروج أصحابها منه، وعادة ما يستخدم هذا الإجراء لاعتقال أي مواطن أو مواطنة على هذه البوابات لمجرد المشاركة في صيحات التكبير الاحتجاجية في المسجد.
المصدر: فلسطين اليوم