جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
ذكرت صحيفة مساء الأربعاء20/11/2013، أن الاحتلال الإسرائيليي يعمل على طرد البدو من قرية أم الحيران في شمال شرق النقب لتبنى في نفس المكان مستوطنة سيطلق عليها اسم "غرعين حيران". ولفتت الصحيفة إلى أن المحكمة الاسرائيلية العليا ستنظر في استئنافات قدمها فلسطينيان هما إبراهيم فرهود و عطوة أبو القيعان بواسطة محامي عن منظمة عدالة، للاعتراض على أوامر الهدم والإخلاء التي صدرت. وقالت الصحيفة إن الشارع المؤدي إلى القرية نُشرت فيه الكتل الأسمنتية ويمنع الدخول منه، كما كتب بلافتات بالعبرية والانجليزية، ويؤدي الشارع إلى منطقة جنوب جبل الخليل، حيث يجري هناك على جانبي الخط الأخضر جهد إسرائيلي منهجي لإخلاء المنطقة من سكانه غير اليهود. وتضيف أن حكومة الاحتلال " تريد أن تخرب القرية التي يعيش فيها سكانها منذ 1956، وأن تنشئ بدلا منها بلدة يهودية متدينة اسمها (حيران)". وأشارت الصحيفة إلى أن أوامر الهدم صدرت بحق منازل لـ 30 عائلة بدوية، لافتةً إلى أن محكمة الصلح في "كريات جات" واللوائية في بئر السبع قد أجازتا الهدم والإخلاء فيما قدم فلسطينيان استئنافا للمحكمة العليا مطالبين بإبقاء القرية والمساواة ووقف العنصرية ضدهم.
المصدر: فلسطين اون لاين