الشيخ خليل ابراهيم عبد القادر ولد 1888م وتوفي 1969م وتتلمذ على الشيخ عبد الفتاح وحفظ عليه بعض المتون ودرس عنده الفقه وعلوم اخرى والتحق بالأزهر عام 1909 وبقي عشر سنين وممن تلقى العلم عنهم مفتي مصر الشيخ عبد الرحمن قراعة ومصطفى خطاب السبكي والشيخ عيسى منون وممن زامله الدراسة هناك الحاج امين الحسيني مفتي القدس والشيخ فهمي هاشم من نابلس والشيخ درويش الجعبري والشيخ صالح العشماوي والشيخ يونس الخطيب ثم نال في 1915الشهادة الاهلية وفي 1919 الشهادة العالمية وقد انضم للطريق النقشبندية الصوفية وكان شيخه فيها الشيخ محمد أمين الكردي صاحب كتاب تنوير القلوب في معاملة علام الغيوب وكان يقوم بالامامة والتدريس في مساجد سلواد ودواوينها.
وقد ترك الشيخ خليل بصمات واضحة في نفوس وعقول أبناء سلواد وساهم في محاربة العديد من العادات السيئة وإحياء القيم الحسنة، ويقول فيه تلميذه الشيخ صالح: موسوعة فقهية زيّن علمه بالصلاح.
وكانت سمعته ومحبة الناس له وثقة الناس به تشمل أهالي سلواد والقرى المجاورة لما تمتع به من تقوى وصلاح وعلم، ومن تلاميذه الشيخ صالح والشيخ يوسف قبل ذهابهما للأزهر، كما كانت له سمعة كبيرة خارج سلواد وفلسطين فقد ترسل المحاكم الاردنية اليه بالقضايا الصعبة والمعقدة ليكتب فيها رأيه وقضاءه بعد ان يستمع للمتقاضيين وكان ابنه عمر الشيخ خليل يكتب ما يملي عليه والده ثم يختم القرار بختم خاص به لازال موجودا عند ابنه الأستاذ عمر وقد اختلف الشاعر عمر ابوريشة وسعيد الافغاني حول مسألة لغوية وتحاكما عند الشيخ خليل.*(37)
يوجد شارع في عمان - الاردن على اسمه تكريما له رحمه الله في منطقة المقابلين في حي السلاودة