كفـر لام
الموقع:
144227 PGR.
المسافة من حيفا (بالكيلومترات): 21.5.
متوسط الارتفاع (بالأمتار): 25.
ملكية الأرض واستخدامها في 1944/1945 (بالدونمات):
الملكية
|
|
الاستخدام
|
|
عربية
|
5104
|
مزروعة
|
5127
|
يهودية
|
0
|
(% من المجموع)
|
(75)
|
مشاع
|
1734
|
مبنية
|
14
|
المجموع
|
6838
|
|
|
عدد السكان:
1931: 215 (ضمنه محطة كفر لام)
1944/1945: 340.
عدد المنازل (1931): 50 (ضمنه محطة كفر لام)
كفر لام قبل سنة 1948:
كانت القرية مبنية على تل من الحجر الرملي في السهل الساحلي، وتبعد نحو كيلو متر عن شاطئ البحر، وكان خط سكة الحديد الساحلي يمر على بعد مئتي متر تقريباً إلى الغرب من القرية.
واستناداً إلى الجغرافي العربي، ياقوت الحموي (توفي سنة 1229)، أنشئت بلدة كفر لام قرب قيسارية بأمر من الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك (427م ـ 743م) [«معجم»، مذكور في الخالدي.
وقد بنى الصليبيون فيها قلعة دعوها كفرليه (Cafarlet) ،استولى المسلمون عليها في سنة 1265، واسترجعها الصليبيون منهم لاحقاً وبقيت في أيديهم إلى أن انتزعها المماليك منهم في سنة 1291. في سنة 1596 كان في كفر لام مزرعة تدفع الضرائب وقد أشار الرحالة الفرنسي غيران، في سنة 1841، إلى أن كفر لام كانت تقع على قمة تل صغير، ويقيم فيها 300قروي، وأنها كانت داخل سور حجري يعود تاريخه إلى أ]ام الصليبين سنة 1856 زارت ماري روجرز، شقيقة إدوارد روجرز (نائب القنصل البريطاني في حيفا)، قرية كفر لام وكتبت أن منازلها مبينة بالحجارة والطين، وأن الحقول المحيطة بها كانت زاخرة بالقمح الهندي والدخن والسمسم والتبغ والبساتين.
في الأزمنة الحديثة، كانت منازل كفر لام مشيدة الحجارة المتماسكة بالطين أو الاسمنت، وكانت متجمعة بعضها قرب بعض كالعنقود، وكان سكانها من المسلمين، ولهم فيها مسجد ومدرسة ابتدائية للبنين أسست في سنة 1882، لكنها أقفلت في أثناء الانتداب.
وكان في أراضي القرية خمس آبار، وكانت الزراعة وتربية المواشي عماد اقتصاد القرية، وكانت الغلال تشتمل على عدة أنواع من الحبوب.
في 1944/1945، كان ما مجموعة 4833 دونماً مخصصاً للحبوب، و 75 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين.
ويبقى قدم عهد كفر لام الموثق في المصادر الأدبية بيناً في بقايا الآثار الدارسة المرئية جزئياً، و لاسيما قلعة الصليبين ومقالع الحجارة.
احتلالها وتهجير سكانها:
نُفِّذت عدة عمليات عسكرية إسرائيلية خلال الأيام العشرة بين هدنتي الحرب (8 ـ 18 تموز/يوليو 1948)، نجم عنها احتلال سلسلة من القرى الواقعة إلى الجنوب من حيفا مباشرة، وقد شنت واحدة من صغرى هذه العمليات على كفر لام، وهذا الهجوم المحدود وقع في 15 ـ 16 تموز/يوليو، واحتلت من جرائه كفر لام والطيرة والصرفند، وربما احتُلَّت عين حوض خلاله أيضاً، وجاء في "تاريخ حرب الاستقلال" أنه تم خلال هذه العملية استخدام المساندة النارية من القوات البحرية، أول مرة، إذ اشتركت في هذا الهجوم سفينتان حربيتان صوّبتا نيران أسلحتهما الخفيفة في اتجاه قريتي كفر لام والصرفند، ولا يشير هذا الخبر إلى مصير سكان القرية، غير أن قرية الطيرة المجاورة التي احتلت في أثناء العملية نفسها أُخليت من السكان، ويذهب المؤرخ الإسرائيلي بني موريس إلى أن الوحدات المحتلة أرسلت بعض سكان الطيرة إلى منطقة المثلث، وبعضهم الآخر إلى معسكرات أسرى الحرب.
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية:
في سنة 1949، أنشأ المهاجرون الصهيونيون من جنوب إفريقيا وبريطانيا مستعمرة هبونيم (143226) على أراضي القرية، إلى الغرب من موقعها.
وفي سنة 1949، أنشئت مستعمرة أخرى، وهي عين أيالا (145226)، جنوبي شرقي الموقع، على أراضي القرية أيضاً.
القرية اليوم:
لا تزال القلعة الصليبية المهجورة ماثلة للعيان، وكذلك بعض المنازل، ولقد حُوِّل منزل واحد، هو منزل أحمد بك خليل إلى مدرسة، بينما يستعمل منزل آخر مكتباً للبريد الإسرائيلي.
المصدر: كتاب كي لا ننسى
د.وليد الخالدي