صناعة الأراضي المقدسة:
ونعني بها خاصة ( الصدف وخشب الزيتون والتطريز) هذه الصناعة مرتبطة إرتباطاً وثيقاً بموقع الأراضي المقدسة، ويعتقد بأن هذه الصناعة دخلت إلى الديار المقدسة، ومن ثم إلى بيت لحم عبر إزدهار وتطور بناء الكنائس، إلا أن هذه الصناعة لم تزدهر وتنتشر إلا مع تطور السياحة في العالم وسهولة التنقل ومن ثم إزدياد عدد الحجاج.
ونذكر منها:
أ- المنتوجات الصدفية
ب- حفر خشب الزيتون
ج- التطريز
الزراعة
الملكية الزراعية وطرق الإستثمار
إن أراضي منطقة بيت لحم جبيلة، والزراعة تتم بشكل أساسي على سفوح الجبال، المقسمة بالجدران الحجرية التي تمنع إنجراف التربة، والتي هي نتاج مئات السنين من جهد الفلاح الفلسطيني وكده وتعبه وإستغلاله لكل بقعة أرض، وتنتشر الزراعة في سرر الوديان، التي تحولت بسبب تضج التضاريس إى سهول صغيرة، وقد أدت طبيعة الأراضي هذه إلى أن تكون ملكيات الأراضي الزراعية صغيرةلأنها تطلب جهداً كبيراً ومتواصلاً من الفلاح في العناية بأرضه وحمايتها.
وتوجد في بيت لحم معضرتين قديمتين تقومان بعصر الزيت من الزيتون المنتج محلياً وهناك جزء من الإنتاج يتم حفظه ليؤكل حباً.
أما شجرة الكرمة فهي المصدر الرئيسي للإنتاج ومساحة الأراضي المزروعة في المنطقة، حيث تلائمها الطبيعة التضاريسية، في المنطقة، ومعظم جقول الكرمة توجد في أسرة الوديان، وهي نبتة تقليدية في المنطقة يستخدم إنتاجها للإستهلاك المحلي في المنطقة ويصدر لمناطق أخرى في الضفة، كما وأن جزءاً من الإنتاج يذهب لمصنع الخمور في بيت جالا.
المصدر: كتاب قصة مدينة بيت لحم
الدكتور وليد مصطفى