جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
مرة ثانية، ينجح الفلسطينيون في تحركهم في إطار منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم «يونيسكو»، حيث وافقت المنظمة الأممية على ضم كنيسة المهد في بيت لحم إلى لائحة التراث العالمي، على الرغم من الاعتراض الأميركي الفظ، بالاضافة الى الاسرائيلي. وأدرجت الـ«يونيسكو»، أمس الجمعة (29-6)، كنيسة المهد على لائحة التراث العالمي خلال الاجتماع السنوي للجنة في مدينة سان بطرسبرغ الروسية، وقدمت تمويلاً لترميمها، ما أثار سخطاً إسرائيلياً وأميركياً فوريا. وحصلت كنيسة المهد، مكان ولادة السيد المسيح، والتي تضم أيضاً مسار الحج، على غالبية 13 صوتاً من أصل 21، مقابل ستة أصوات معارضة وامتناع اثنين، وذلك أثناء جلسة تصويت سري لأعضاء لجنة التراث التي تضم من بين أعضائها هذا العام فرنسا وروسيا وألمانيا واليابان. وكنسية المهد، أول موقع فلسطيني يدرج ضمن لائحة التراث العالمي. واعتبر الموفد الفلسطيني في سان بطرسبورغ أن القرار يمنح الفلسطينيين «حقهم الثقافي في تقرير المصير»، محذرا من أن «هذه المواقع مهددة بالدمار الكامل بسبب الاحتلال الإسرائيلي وبناء جدار الفصل، وبسبب العقوبات والتدابير المتخذة لطمس الهوية الفلسطينية».
المصدر: صحيفة السفير