| المحتوى |
كشف المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى، أن حالة من التوتر الشديد والارتباك عالي المستوى بين أوساط قيادة إدارة السجون الإسرائيلية، وذلك نتيجة تصميم الأسرى في سجون الاحتلال على الاستمرار في إضرابهم المفتوح عن الطعام.
وقال إسماعيل الثوابتة مدير "المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى" أن إدارات السجون شرعت منذ أول الثلاثاء بعملية تنقلات كبيرة للأسرى؛ حيث نقلت أكثر من 70 أسيرًا دفعة واحدة من سجن إيشل إلى جهة مجهولة، بينما نقلت الأربعاء أكثر من 20 أسيرًا من سجن شطة إلى جهة مجهولة أيضًا، إضافة إلى نقل أكثر من عشرة أسرى من سجن نفحة الصحراوي صباح الخميس، بعد أن قمعت كل هؤلاء ومارست بحقهم الضرب المبرح. وأوضح أن الاحتلال قدم بعض الإغراءات إلى قادة الحركة الأسيرة كالإفراج عنهم وإبعادهم إلى قطاع غزة، ولكن الأسرى رفضوا ذلك وصمموا على مواصلة الإضراب المفتوح حتى نيل حقوقهم كاملة وعدم التنازل عن مطالبهم التي كفلتها لهم كل المواثيق الدولية والقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة.
ولفت الثوابتة النظر إلى أن سلطات الاحتلال تمارس الضغط على الأسرى لكسر إضرابهم من خلال قمع الأسرى ونقلهم من سجن إلى سجن والتضييق عليهم في حياتهم القاسية أصلاً، كما أنها قامت بسحب كل الأجهزة الكهربائية من كثير من السجون في إطار سياسة التضييق والإمعان في إهانة الأسرى. وشدد على أن الأسرى موحدون في هذه المعركة (معركة الأمعاء الخاوية)، لافتًا إلى أن أعدادًا كبيرة من الأسرى أقسموا على القرآن الكريم أن يستمروا في الإضراب حتى النصر أو الشهادة.
المصدر: السبيل، عمّان
|
| Preview Target CNT Web Content Id |
|