جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
كشفت هيئة مقدسية النقاب عن أن ما يسمى "جمعية الحفاظ على تراث حائط المبكى والهيكل" تستعد لوضع مجسم لـ "الهيكل" المزعوم في متحف ساحة البراق جنوب غرب المسجد الأقصى، والذي يوضح كيف ستقسم "إسرائيل" المسجد بين المسلمين واليهود. وأكد الأمين العام لـ "الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات" الدكتور حنا عيسى أن وضع المجسم في ساحة البراق ما هو إلا تكريس لوجود الهيكل ومفاهيمه ومحتوياته"، مشيراً إلى أن المجسم هو "بداية فعليه لبناء الهيكل على أنقاض المسجد". وأوضح عيسى في بيان صحفي الخميس 16-2-2012، أن" (إسرائيل) حكومةً وكنيست وجمعيات إسرائيلية تسعى لبسط السيطرة على المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام"، محذرًا أنهم بهذه الخطوات والإجراءات "يسعون إلى إشعال فتيل حرب دينية شعواء تعم المنطقة بالكامل". وشدد عيسى على أن حكومة الاحتلال " تضع مخططًا كبيراً ومتكاملاً لتهويد كل حجر ومعلم عربي إسلامي ومسيحي في المدينة المقدسة"، ملفتاً إلى أن "مخطط هدم جسر باب المغاربة ومخطط "موقف جفعاتي" في سلوان، إضافة إلى توسيع ساحة البراق وإقامة كنيس للنساء اليهوديات أسفلها". وأوضح أن "المجسم المنوي وضعه في متحف البراق صنع في الولايات المتحدة الأمريكية وتم تطويره على أيدي اليمين المتطرف واللوبي الصهيوني في أمريكا، بهدف المساس بالإسلام والمسلمين بتقسيم المسجد الأقصى وتغيير معالمه". وأكد عيسى "زيف كافة الإدعاءات الإسرائيلية بحق اليهود في المسجد الأقصى وخرافة هيكلهم المزعوم، وأن كافة الحفريات التي امتدت على مدار عشرات السنين، بأحدث المعدات والأجهزة لم تثبت إدعاءهم، بل على العكس وجدوا العديد من الآثار والقطع المعدنية التي تثبت الحق العربي الإسلامي بمدينة القدس المحتلة".
المصدر: فلسطين أون لاين