وفي مرات كثيرة يعيد الفلسطينيون اكتشاف ذائقتهم، وهم يتذوقون أنواعا جديدة من أصنافهم المحببة كالفلافل مثلا، ففي مدينة بيت جالا، يتقاطر المواطنون بشكل مكثف إلى محل (الشتلة) لبيع الفلافل.
وينافس أصحاب المطعم وهم من الشباب، محلات فلافل شهيرة، ولكن لأسباب لا يمكن تفسيرها أصبح محلهم محط أنظار طبقات مختلفة من المواطنين، يتقاطرون إلى مدينة بيت جالا، فقط لتذوق فلافلهم.
ويقدم أبناء عائلة الشتلة، الحمص والفلافل والشاورما أيضا للزبائن، ولكن يبقى الفلافل هو من جلب الشهرة لهم.
نقلا عن ما كتبه الصحفي اسامة العيسة على الانترنت من موقع هندة