يواصل مستوطنون إسرائيليون من قرى زراعية يهودية في منطقة اللطرون شمال القدس المحتلة استخدام أراض بملكية فلسطينية خاصة، لزراعتها بعد أن سلمتها لهم ما تُسمى "سلطة أراضي إسرائيل".
وذكرت مصادراليوم، الخميس13/10/2016، أن مساحة هذه الأراضي تبلغ 1500 دونم وأنها بملكية سكان ثلاث قرى فلسطينية مهجرة، إحداها قرية "عمواس"، كانت سلطات الاحتلال هدمتها في أعقاب احتلال الضفة في حرب العام 1967.
وأوضحت أنه تبين أن الاحتلال سلم هذه الأراضي إلى المزارعين منذ بداية سنوات الثمانين، وأن هذه السلطة لا تملك صلاحية بتسليم أراض تقع في الضفة الغربية لمزارعين إسرائيليين.
وأكد مزارعون أنهم يزرعون أراض تقع في الضفة الغربية.
وأوردت بأن أصحاب الأراضي الفلسطينيين أكدوا أن بحوزتهم وثائق وصور تثبت ملكيتهم لهذه الأراضي وأنها مسجلة باسمهم في الطابو.
أما الباحث الإسرائيلي درور أتكيس، فيشدد على أنه لا يوجد شك في أن الملكية على هذه الأراضي هي فلسطينية... وتظهر صور التقطت من الجو أن سكان القرى الفلسطينية (المهجرة) كانوا يزرعونها قبل هدمها.
وأضاف أتكيس، أنه ليس واضحا كيف وضعت سلطة أراضي "إسرائيل" يدها على هذه الأراضي، لكن من الواضح أنها لا تملك صلاحية ولا تفويضا للقيام بذلك.
المصدر: فلسطين الان