في تصعيد جديد لمنظمات الهيكل المزعوم، اقتحم أعضاؤها ومؤيدوها المسجد الأقصى المبارك، الأربعاء 12/10/2016 يوم "الكيبور" اليهودي، بلباسهم الديني فيما أدى بعضهم طقوسهم الدينية الخاصة خلال الاقتحام.
وأوضحت دائرة الأوقاف الإسلامية أن 129 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى عبر باب المغاربة، خلال فترة الاقتحامات الصباحية وبعد الظهر، وقاموا بجولة في ساحاته، حتى خرجوا من باب السلسلة، وذلك بحراسة من قوات الاحتلال الخاصة والشرطة التي انتشرت في المسجد منذ ساعات الصباح الأولى.
وأضافت دائرة الأوقاف أن معظم المقتحمين للمسجد الأقصى كانوا يرتدون لباسهم الديني الخاص، إضافة الى وضع قلادة الشمعدان على رقابهم- وهي من الأدوات التلمودية الخاصة.
وقالت دائرة الأوقاف ان ما يجري في الأقصى هو بدعم من حكومة الاحتلال، والقوات توفر الحماية الكاملة للمقتحمين، في وقت تحتجز هويات المصلين المسلمين الذين تمكنوا من الوصول إلى القدس والأقصى بسبب الحصار المفروض على المدينة في "الكيبور".
وأفاد شهود عيان أن بعض المستوطنين ادوا طقوسهم الدينية خلال اقتحام المسجد الاقصى.
ومن جهة ثانية عزلت سلطات الاحتلال مدينة القدس عن محيطها بسبب عيد "الكيبور"، بإغلاق شوارع بالمكعبات الإسمنتية والسواتر الحديدية، خاصة المؤدية الى القدس الغربية والمستوطنات المقامة في القدس، كما أغلقت مداخل بعض القرى والأحياء.
المصدر: وكالة معا