اقتحم عدد من أعضاء الكنيست الصهيوني ومتطرفون صهاينة الثلاثاء (14-6)، قبر يوسف في مدينة نابلس، صباح اليوم، وذلك تحت حماية الشرطة الفلسطينية.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي يقوم بها متطرفون صهاينة وأعضاء كنيست باقتحام قبر يوسف في وضح النهار؛ حيث اعتاد الصهاينة على اقتحام القبر في ساعات ما بعد منتصف الليل.
وكان وزير الحرب الصهيوني "إيهود باراك" قد سمح لأعضاء الكنيست باقتحام قبر يوسف في وضح النهار، وكان مقررًا أن يتم الاقتحام قبل نحو أسبوعين، ولكن تم تأجيله في اللحظات الأخيرة، بطلبٍ من السلطة خوفًا من اندلاع مواجهات بين المواطنين الفلسطينيين والمتطرفين الصهاينة، خاصةً بعد دعواتٍ وجهتها العديد من الفصائل والقوى الفلسطينية بضرورة التصدي الشعبي لمثل هذا الاقتحام في حينه.
وذكرت مصادر صهيونية أن الجيش الصهيوني عاد وسمح لأعضاء الكنيست باقتحام قبر يوسف اليوم بحجة الصلاة، بعد التنسيق مع السلطة الفلسطينية، حيث قام المئات من عناصر الشرطة الفلسطينية بتأمين الحماية لأعضاء الكنيست ومن يرافقهم.
وتأتي موافقة الجيش الصهيوني على اقتحام قبر يوسف في وضح النهار، استجابةً لطلب تقدم به عددٌ من أعضاء الكنيست الصهاينة، ردًّا على مقتل أحد المغتصبين وإصابة خمسةٍ آخرين بتاريخ (24-4-2011)، أثناء اقتحام مجموعةٍ من المغتصبين لقبر يوسف بدون تنسيقٍ مسبقٍ مع السلطة الفلسطينية.
المصادر: مركز الاعلام الفلسطيني